المتحدث الرسمي باسم شركة النفط اليمنية (تصريح)

نفت شركة النفط اليمنية صحة معلومات منشورة ومتداولة إعلاميا عبر مواقع أخبارية محلية، تزعم توقيف الشركة شيكا يخص مصافي عدن.
 
وقال أنور العامري المتحدث الرسمي باسم شركة النفط اليمنية في تصريح لوكالة "خبر"، ان ما يتداول "غير صحيح البتة، وان المعمول والمفترض ان يتم إلقاء اللوم عن عدم صرف المرتبات على كل من المالية وقيادة المصفاة".
 
موضحا: "المبالغ التي كانت الشركة تحولها للمصافي هي عمولتها بالبيع عن الكميات المباعة للشركة عبر المصافي،  وعند ما توقف عمل المصفاة توقفت عملية البيع في الجمهورية بالكامل وعانى الشعب من أزمة مشتقات نفطية فاحشة سببها توقف المصافي منذ ثلاثة اشهر".
 
مؤكدا: "ليس لدى شركة النفط أي مبلغ للمصافي، ولم يتم ايقاف اي شيك نهائياً".
 
وأكد المتحدث باسم شركة النفط اليمنية ان المزاعم التي تم ترويجها نوع من "المزايدة والاستهداف الشخصي للمدير العام التنفيذي لشركة من موقعه التنفيذي والوظيفي".
 
وتابع العامري: "بالنسبة لموظفي المصافي، من حقهم الحصول على مرتباتهم، ونحن نضع ايدينا مع ايديهم للمطالبة بحقوقهم كما ندعو الجهات المختصة للتفاعل مع مطالب موظفي مصافي عدن وصرف مرتباتهم بأسرع وقت ممكن، وهم اخوتنا وزملائنا ولن نتوانى للحظة في الوقوف لجانبهم".
 
مبينا: ".. وللعلم فان قيمة النفط الخام تم خصمها من حساب شركة النفط ، ولم تسلم المصافي منه اي كمية للشركة كمشتقات نظراً لتوقفها عن الانتاج ، نتيجه الظرف الحالي".
 
واشار العامري في تصريحة لـ "خبر" بأن الشركة قامت بتسليم ما توفر لديها من ايرادات مبيعاتها بفرع عدن لمصافي عدن وذلك لتغطية جزء من مستحقات الموظفين كسلفة من الشركة لحين عودة الأمور لطبيعتها بإذن الله".
 
مطالبا كافة المواقع والوسائل الاخبارية "تحري المصداقية في الطرح وعدم كيل التهم واللعب على مصادر رزق الناس والافتراء عليهم ونشر الإشاعات".