طيران العدوان السعودي يدمر بوابة رصيف السياح الأثرية بعدن (صور)

يواصل طيران داعش الكبرى ممثلاً بالمملكة العربية السعودية، استهداف وتدمير كل المواقع والمعالم الأثرية في اليمن، حيث استهدف بغارة جوية بوابة رصيف السياح التاريخية بمدينة عدن (جنوب اليمن) متحدياً، بل وضارباً عرض الحائط النداء العالمي الذي أطلقته، مؤخراً، منظمة اليونسكو.

شنت مقاتلات العدوان السعودي غارة جوية، السبت 11 يوليو/ تموز 2015، على بوابة رصيف السياح التاريخية بمدينة عدن، ما تسبب في تدميرها بشكل شبه كلي.

ويعود تاريخ بناء البوابة ورصيف السياح السياحي إلى عهد الاحتلال البريطاني في أبريل 1919م، وكانت البوابة الرئيسيه لميناء عــدن، وقد اعيد ترميمها عام 2003م، وتمتاز بفنها المعماري العريق، ويستخدم لاستقبال السياح القادمين إلى عدن عبر البحر كأحد أهم منافذ ميناء عدن.

وكان طيران العدوان السعودي شن غارات، السبت 11 يوليو/ تموز، على جسر السلام التاريخي بمفرق النقبة محافظة شبوة والذي يربط بين محافظتي شبوة وأبين ما أدى إلى تدميرة بشكل شبه كامل.

ويقع جسر السلام في وادي يشبم أحد أكبر الأودية بمنطقة النقبة مديرية حبان شبوة، ويعتبر من أضخم الجسور، فهو مرتفع أكثر من 20 متراً وقد تسبب تدمير الجسر بقطع الطريق الذي يربط بين محافظات شبوة، وعدن، وأبين.

ويدخل العدوان السعودي شهره الرابع على التوالي مستهدفاً المواقع الاثرية والتاريخية وعلى رأسها جوهرة التاريخ "مدينة صنعاء القديمة " وسد السبئيين بمأرب ودار الحجر الشهير في همدان بصنعاء، و"جرف أسعد الكامل" الأثري الشهير بإب ،ومتحف ذمار الأقليمي، وقلعة القاهرة بتعز، وقلعة باجل التاريخية، ومدينة براقش بالجوف وعشرات المعالم والقلاع والحصون والمساجد والمدارس والمتاحف الاثرية، بالإضافة إلى استهداف الشعب اليمني أرضاً وإنساناً وتدمير البنى التحتية مخلفاً آلاف الشهداء والجرحى معظمهم من الأطفال والنساء.