القتال يستعر في البيضاء: تفجير منزل قيادي في "القاعدة" ومصدر يكشف شروط وقف المعارك (تفاصيل)

أفادت مصادر محلية لوكالة "خبر"، أن المواجهات تجددت، السبت 27 يونيو/ حزيران 2015، بين قوات الجيش واللجان الشعبية التابعة "أنصار الله" الحوثيين، وعناصر من تنظيم القاعدة مسنودين بقبليين بمناطق متفرقة بمحافظة البيضاء (وسط البلاد).
 
وذكرت المصادر، أن المواجهات تجددت بين الطرفين بجبلي المنصة، وهرمز في منطقة طياب بمديرية ذي ناعم، مضيفة أن معلومات تؤكد وقوع عدد من الضحايا، لكنها أشارت إلى عدم وجود أي إحصاءات بذلك .
 
واندلعت مواجهات عنيفة بين الجانبين، عقب هجوم شنته "القاعدة" على عدد من المواقع والنقاط في جبل هرمز والمصعوق وإدارة أمن مديرية ذي ناعم بوقت سابق ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.
 
وقالت المصادر، إن معارك عنيفة دارت في محيط جبل "جميدة" الاستراتيجي وأن قوات الجيش أصبحت بمداخل قرية "الزوب", فيما يتبادل الجانبان القصف بالكاتيوشا والهاون من حين لآخر، تسبب بسقوط قتلى وجرحى.
 
وذكرت مصادر إعلامية أن عناصر القاعدة قامت بتفجير المركز الحكومي في المنطقة.
 
وتحدثت مصادر "خبر"، أن وساطة قبلية تقوم بمساعي وجهود حثيثة لوقف إطلاق النار والوصول إلى حل ينهي المعارك المستمرة منذ أيام.
 
ولفتت، أن اللجان التابعة لأنصار الله طالبوا بخروج عناصر القاعدة من المباني الحكومية والمواقع التي قامت باحتلالها منذ الأحد الماضي، كما طالبوا بوقف استهدافهم في كل المنطقة بمقابل الخروج منطقة "الزوب" فيما اشترط مسلحو القاعدة إطلاق سراح جميع المختطفين من أبناء المنطقة، وإعادة كافة المنهوبات، والتعهد بعدم العودة للمنطقة- وفق المصادر.
 
وأشارت المعلومات إلى أن قوات الجيش واللجان قامت بتفجير منزل احد عناصر تنظيم القاعدة ويدعى أحمد عباد الزوبة، الكائن على طريق منطقة العجمة بالقرب من منطقة "الزوب".
 
وسقط المئات من القتلى والجرحى في مواجهات اندلعت منذ أشهر في مناطق متفرقة بضواحي رداع والبيضاء.