باسندوه ينفي لقاءه بنجل الرئيس هادي

نفى مصدر بمكتب رئيس الوزراء صحة الخبر الذي تناقلته بعض المواقع الاخبارية عن لقاء جمعه مع نجل الرئيس عبده ربه منصور هادي أمس مؤكدا ان هذا الخبر عار من الصحة ولم يتم هذا اللقاء الا في مخيلة من صاغه او يقف ورائه. يأتي ذلك بعد أن تناقلت وسائل الإعلام أن لقاء وقع بالفعل أراد من خلاله رئيس الجمهورية إقناع رئيس حكومة الوفاق بضرورة حضور افتتاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل بعد إعلان الأخير مقاطعته تيمنا بالشيخ القبلي "حميد عبدالله الأحمر" الذي أعلن مقاطعته للمؤتمر والذي يعتبرالمحرك الفعلي لباسندوة. ويرى باسندوة أن الرئيس عبده ربه منصور هادي ضعيفا غير قادر على صناعة قراراته مستندا إلى أن هادي يستمد قراراته من المجتمع الدولي الذي يمنحه شيئا من القوة. في الوقت الذي لا يزال باسندوة يمارس سلطاته من خلف الستار متلقيا توجهات الحكومة وقراراتها من الشيخ القبلي "حميد عبدالله الأحمر" رجل الأعمال المعروف والذي كان يشغل باسندوة منصب مدير أعمال شركاته قبل أن يتم اختياره لشغل منصب رئيس الحكومة لأغراض شخصية يسعى من خلاله الشيخ الأحمر إلى تمرير ملفاته التجارية والحصول على مكاسب وامتيازات وظيفية في مؤسسات الدولة الرسمية واستحواذه على مخرجات الدولة من النفط والغاز إضافة إلى الزج بعناصره في الجيش والأمن بطرق ملتوية جعلت من موارد البلاد عرضة للمهاترات. تجدر الإشارة إلى أن إصرار الشيخ القبلي "حميد الاحمر" منذ بدء الأزمة السياسية في البلاد على ضروة إسناد قيادة اليمن لشخصية جنوبية كان يرمي من خلاله إلى شخص محمد سالم باسندوة ، إلا أن الرياح جاءت بما لا تشتهيه سفن الأحمر لاسيما في ظل إصرار الشعب وبمساندة المجتمع الدولي على ضرورة التوافق في ترشيح الرئيس عبده ربه منصور هادي الذي يحظى باحترام وتقدير من كافة الأوساط السياسية داخليا وخارجيا.