بيان الأمانة العامة للأمم المتحدة: مشاورات "جنيف اليمني" ومسئوليات الأطراف ودول المنطقة والمجتمع الدولي

كرر أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، الدعوة إلى هدنة إنسانية لإيصال المساعدات إلى اليمنيين، وناشد المجتمع الدولي ودول المنطقة إلى دعمجهود الأمم المتحدة في هذا الأمر، ورحب باستعداد الأطراف اليمنية في صنعاء، ومنصور هادي، لإرسال وفود إلى مشاورات جنيف اليمنية اليمنية الميسرة من قبل الأمم المتحدة والمزمع عقدها في جنيف يوم 14 من يونيو/ حزيران المقبل.

جاء ذلك في بيان صادر اليوم السبت عن المتحدث باسمه، أعرب فيه الأمين العام أيضا عن سروره لالتزام وفود من الأحزاب اليمنية من صنعاء بحضور المشاورات.

وفي بيانه كرر الأمين العام دعوته الملحة إلى جميع الأطراف اليمنية للمشاركة في هذه المشاورات بحسن نية ودون شروط مسبقة لمصلحة جميع أطياف الشعب اليمني. وقال إنه يأمل في أن يعيد اجتماع جنيف المقبل تشغيل العملية الانتقالية بقيادة يمنية بشكل سلمي ومنظم وشامل وعلى أساس قرارات مجلس الأمن 2014 (2011)، 2051 (2012)، 2140 (2014)، 2201 (2015) و 2216 (2015) . ومن أجل أن تحقق المشاوراتُ النجاح، ناشد السيد بان جميع البلدان المعنية خلق بيئة سياسية مواتية.
إلى ذلك، كرر الأمين العام دعوته إلى هدنة إنسانية متجددة من أجل السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى جميع اليمنيين الذين تمس حاجتهم إليها، قائلا إن ذلك يمكن أن يساعد أيضا في خلق جو أكثر تيسيرا للحوار السلمي، موضحا أن " هذه المساعدة هي ذات أهمية قصوى وملحة لأن معاناة السكان اليمنين، نتيجة لاستمرار الصراع، تتزايد بشكل كبير".

كما ناشد الأمين العام المجتمع الدولي، ودول المنطقة على وجه الخصوص، أن تفعل كل ما في وسعها للحد من معاناة المدنيين في اليمن والمساهمة في جهود الأمم المتحدة في هذا الصدد.