منظمتان حقوقيتان تطالبان مليشيا الحوثي بسرعة الإفراج عن المختطفين وإيقاف الملاحقات المستمرة
دانت منظمتان حقوقيتان، حملات الاعتقالات التعسفية والاخفاءات التي نفذتها مليشيا الحوثي خلال الأيام الماضية في عدد من المناطق الخاضعة لسيطرتها، بحق القيادات السياسية والشخصيات الاعتبارية، على خلفية دعواته للاحتفال بالذكرى الـ62 لثورة 26 سبتمبر المجيدة.
واختطفت مليشيا الحوثي، خلال الأيام الماضية، مئات القيادات السياسية والشخصيات الاجتماعية والناشطين، والمواطنين في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها، بتهمة الدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للاحتفال بعيد ثورة 26 سبتمبر.
ودانت منظمتي "الأيادي اليمنية الأمريكية" و "المركز الهولندي اليمني" باشد العبارات كافة هذه الاعتقالات والاخفاءات والتهديدات الحوثية، التي طالت بعض القسادات السياسية والشخصيات الاعتبارية، والناشطين وغيرهم.
واستنكرتا بشدة في بيانين صادران يوم الاثنين -حصلت وكالة "خبر" على نسخة منهما- الإجراءات "غير القانونية التي طالت شخصيات وطنية وأكاديمية وإعلامية وناشطين وحقوقيين".
واعربتا عن أسفها لما تعرض له الشيخ اسماعيل الجلعي من تهديدات وملاحقة من قبل عناصر مليشيا الحوثي الإرهابية.
ودعتا مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً، إلى إيقاف هذه الانتهاكات المخالفة للقوانين الدولية، وقانون حقوق الإنسان، وحرية الرأي والرأي الآخر.
وطالبت مليشيا الحوثي، بسرعة الإفراج عن المختطفين المدنيين، الذين اعتقلتهم هلال الأيام الماضية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، محملة إياها كامل مسؤولية ما قد يلحق بهم من أضرار نفسية وجسدية.
ودعت المنظمتان، مجلس حقوق الإنسان والأمم المتحدة، إلى سرعة التدخل لوقف هذه الممارسات اللا مسؤولة، وإيقاف تهديد الشخصيات المدنية وملاحقتها، أو الاضرار بها باي شكل من الأشكال.