إحصائية رسمية: وفاة وإصابة 156 شخصاً في حوادث سير بالمناطق اليمنية المحررة خلال 15 يوماً
أفادت إحصائية رسمية، بأن حوادث السير في المناطق والمحافظات اليمنية المحررة خلال النصف الأول من سبتمبر/ أيلول الجاري تسببت بوفاة وإصابة 156 شخصاً من مختلف الفئات العمرية، وخسائر مادية تقدر بنحو 280 مليون ريال.
وأوضحت الإحصائية المرورية التي نُشرت اليوم الثلاثاء، على موقع وزارة الداخلية في الحكومة المعترف بها دولياً، أن هذه الحوادث أودت بحياة 30 شخصا من مختلف الفئات العمرية، كما أسفرت عن إصابة 126 آخرين، 70 منهم وصفت حالتهم بالبليغة، فيما بلغت خسائرها المادية 280 مليون ريال.
الإحصائية المرورية التي أعدها مركز الإعلام الأمني بالوزارة، من واقع تقارير عمليات شرطة السير بالمحافظات المرفوعة لغرفة عمليات الإدارة العامة للقيادة والسيطرة، ذكرت أن هذه الخسائر تقارب خسائر شهر أغسطس كاملة بالنسبة للوفيات ولا تنقص عنها سوى بحالتي وفاة، في إشارة إلى ارتفاع مقلق.
وأشارت الإحصائية إلى وقوع 164 حادثة مرورية خلال الفترة نفسها توزعت بين 112 حادثة صدام مركبات، و34 حادثة دهس مشاة، و14 حادثة انقلاب آليات، و4 حوادث سقوط من على مركبة.
وأرجعت الإحصائية أسباب الحوادث إلى مخالفة سائقي المركبات لقواعد وقوانين المرور، والسرعة الزائدة مع وجود حفر ومطبات في الطرقات.
كما أن وعورة الطرقات في المناطق الوعرة والجبلية، خصوصا التي يتخذ منها المسافرون طرقا بديلة بعد إغلاق مليشيا الحوثي للطرقات الرئيسية، والتجاوزات الخاطئة والخطرة، والانشغال بغير القيادة، كان لها إسهام كبير في وقوع حوادث السير.
بالإضافة إلى ذلك، إهمال صيانة المركبات، وإهمال المشاة عند العبور، وقيادة صغار السن وغيرهم ممن لا يجيدون القيادة، والدراجات النارية، كل ذلك كان له دور في الحوادث.
إلى ذلك، قال مصدر أمني، إن إطالة أمد الحرب لها دور في زيادة الحوادث المرورية خلال السنوات الخمس الأخيرة، حيث تراجعت الحملات المرورية الضبطية، وحملات التوعية الإعلامية، وضعف تطبيق القوانين المرورية بشكل كبير نتيجة الانقسامات الحاصلة داخل الأجهزة الأمنية بمختلفها.