احتجاجاً على إغلاق جامعتهم ..

واصل طلاب جامعة تعز لليوم الثاني على التوالي قطع شارع جمال في وسط المدينة للتنديد باغلاق الجامعة نتيجة الإضراب المفتوح لأعضاء هيئة التدريس المطالبين بحقوقهم. وفي بيان للطلاب المحتجون حملوا رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير التعليم العالي وحكومة الوفاق مسؤولية ما يستجد من خلال تصعيدهم الذي ربما يضر بمصالح المواطنين .. مهددين بتنفيذ اعتصام مفتوح في ذات الشارع ـ وفقاً للبيان ـ . وحدد البيان مطالب الطلاب المحتجون بإقالة الفاسدين في قيادة الجامعة واستئناف الدراسة وتعويض ما لحق بهم من أضرار جراء عملية الإضراب .. معتبرين أن الطالب الحلقة الأضعف والخاسر الوحيد. ولا تزال الجامعة التي تحتضن نحو 30 ألف طالب وطالبة موزعين على 7 كليات بدون رئيس يُدير شؤونها بعد تقديم رئيسها السابق الأستاذ الدكتور محمد عبدالله الصوفي استقالته قبل عدة أشهر. وكان محافظ تعز حمل رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي والشخصيات الأكاديمية ونقابتي هيئة التدريس والموظفون بالجامعة المسئولية الكاملة تجاه تردي الأوضاع وتعطيل العملية التعليمية وحرمان الطلاب من مواصلة دراستهم في الجامعة. وأشار في بلاغ صحفي أنه تم طرح قضية جامعة تعز أمام القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ودولة رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي ليتفهموا وضع الجامعة وما آلت إليه أوضاعها وضرورة تعيين قيادة جديدة لها تلبي طموحات وتطلعات الطلاب. وطالبهم بالإسراع في تعيين قيادة جديدة للجامعة للحفاظ على هذا الصرح العلمي ومكانته العلمية بما يؤمن استمرار العملية التعليمية بالجامعة.. داعياً نقابتي هيئة التدريس والموظفون العمل على استقبال الطلاب واستئناف الدراسة وتهيئة الأجواء المناسبة لإجراء امتحانات الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي الحالي وتغليب مصلحة الطلاب والطالبات على المصالح الحزبية والذاتية الضيقة. ولفت المحافظ إلى أن قضية الجامعة تحتل الأولوية القصوى في أجندة السلطة المحلية بمحافظة تعز من خلال استقرار العملية التعليمية والارتقاء بمستوى التحصيل العلمي واستئناف الدراسة في مختلف كليات وأقسام الجامعة.