بريطانيا تحذر من كارثة بيئية تهدد سواحل اليمن بعد هجوم مليشيا الحوثي على ناقلة النفط "سونيون"

حذرت السفيرة البريطانية لدى اليمن عبدة شريف، الخميس، من كارثة بيئية تهدد سواحل اليمن بعد هجوم مليشيا الحوثي الإرهابية على ناقلة النفط سونيون في البحر الأحمر.

وأوضحت شريف، في بيان مقتضب عبر حسابها على منصة إكس، أن "هجوما حوثيا آخر يهدد سواحل اليمن وصيادي الأسماك وينذر بكارثة بيئية".

وأضافت: "لحسن الحظ، تم إنقاذ طاقم سفينة إم في سونيون التي تحمل 150 ألف طن من النفط، لكنها أصبحت مهدورة (تضررت بشدة وباتت عالقة) في البحر".

وجددت السفيرة البريطانية دعوة الحوثيين إلى "وقف هذه الهجمات المتهورة وغير القانونية".

وفي وقت سابق اليوم أعلنت مهمة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر أنها نقلت طاقم ناقلة النفط أم/في سونيون إلى جيبوتي، بناء على طلب القبطان.

وقالت مهمة "إسبديس" في منشور على منصة "إكس"، إن "الناقلة سونيون التي تحمل 150 ألف طن من النفط الخام تشكل حاليا خطرا ملاحيا وبيئيا".

وأفاد مركز المعلومات البحرية المشترك الذي يديره تحالف بحري غربي، بأن السفينة هُجرت وهي متوقفة حاليًا في عرض البحر الأحمر بين إريتريا واليمن، مشيرا إلى أنه تم احتواء الحريق وقد أصيب أحد أفراد الطاقم بجروح طفيفة.

من جانبها، أكدت شركة "دلتا تانكرز" المالكة للسفينة، في بيان، أن "هناك خططا لنقل السفينة إلى وجهة أكثر أمانا حيث يمكن إجراء تقييم كامل لها (فحوصات وتصليحات)". ولم تحدد الشركة المكان الذي تنوي نقل السفينة إليه.

وقالت وزارة الشحن اليونانية، إن السفينة كانت تبحر من العراق إلى أجيوي ثيودوروي في اليونان وعلى متنها طاقم مكون من روسيين اثنين و23 فليبينيا.

وأدان وزير الشحن اليوناني كريستوس ستيليانيديس يوم الأربعاء الهجوم على سونيون، قائلا إنه “انتهاك صارخ للقانون الدولي وتهديد خطير لسلامة الشحن الدولي”.