المهاجرون الأفارقة يواصلون التدفق إلى اليمن آخرهم 22 ضُبطوا في المهرة

يواصل المهاجرون الأفارقة غير الشرعيين التدفق إلى المحافظات اليمنية الساحلية، مستعينين بمهربين محليين لنقلهم بطريقة غير شرعية بين المحافظات في محاولات تسلل بعضهم باتجاه سلطنة عُمان.

أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة اليمنية المعترف بها، الخميس، ضبط دفعة جديدة من المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين في محافظة المهرة، تضم 22 شخصاً، عقب ضبط نحو 200 مهاجر بأقل من أسبوعين.

وأفادت الوزارة، على موقعها الرسمي، بأن أجهزة الشرطة في مديرية شحن بمحافظة المهرة، ضبطت الساعات الماضية باصين نوع نوها يقودهما مهربا مهاجرين غير شرعيين أحدهما يدعى "س، م، ص، ناجي" والآخر "م، م، ج النجار".

وأوضحت، أن عددهم 22 مهاجراً غير شرعي جميعهم يحملون الجنسية الإثيوبية، وكانوا في طريقهم إلى مديرية شحن، مشيرة إلى أنها قامت بحجز المهربين، مع الاثيوبيين لاتخاذ الإجراءات القانونية.

وكانت أعلنت يوم الأربعاء، ضبط قوات خفر السواحل 183 مهاجراً إفريقياً غير شرعيين قبالة سواحل شبوة.

وذكرت، أن المهاجرين، وصلوا إلى سواحل مديرية رضوم، على متن قوارب صغيرة، وعددهم 121 إثيوبياً و62 صومالياً، يشكلون الدفعة الثانية التي تم ضبطها خلال يومين في نفس المنطقة.

ووفقاً للبيان، تم نقل المهاجرين إلى مخيم خاص باللاجئين في ذات المحافظة، بالتنسيق مع مندوب الأمم المتحدة.

ونهاية يوليو الماضي، قالت الداخلية اليمنية، إن شرطة محافظة المهرة، ضبطت 16 مهاجراً يحملون الجنسية الإثيوبية وكانوا على متن حافلتي ركاب (باصين) ( الاول تابع للمدعو (ع، م، أ، ص) 19 عاماً، والثاني للمدعو (ي، ص، ا، ص) 29 عاماً.

وذكرت أنها ضبطتهم في نقطة مدخل شحن رماة التي تربط بين محافظتي المهرة وحضرموت، وكانوا ينوون التسلل إلى سلطنة عُمان.

وتشهد اليمن تدفقاً مستمراً لمهاجرين من القرن الإفريقي، بعضهم يلقون حتفهم في المياه خلال رحلات محفوفة بالخطر على متن قوارب صغيرة وفي ظروف مناخية صعبة.