رئيس حزب الرشاد السلفي لـ"خبر": لهذه الأسباب لم نشارك في مباحثات "موفنبيك"

جدد رئيس حزب الرشاد السلفي الدكتور محمد موسى العامري، موقفهم الرافض للمشاركة بأي حوار مع القوى السياسية في ظل الظروف الراهنة.

وأوضح العامري لوكالة "خبر"، أنهم أعلنوا عدم مشاركتهم باجتماعات القوى السياسية لبحث أزمة استقالة الرئيس هادي، كون المليشيات المسلحة هي سيدة الموقف.

وأشار إلى أنه يجب أن تتوافر أجواء ملائمة لإجراء أي حوار سياسي وعادل، ومع استمرار حصار الرئيس هادي ورئيس الوزراء خالد بحاح المستقيلين، فلا يمكن أن يكون هناك أي حوار.

واستدل رئيس حزب الرشاد بموقف الحراك الجنوبي الذي وافقهم الرؤية وانسحب من اجتماعات القوى السياسية، مؤكدًا أن موقف الرئيس هادي اليوم توافق مع رؤية الحزب وجدد رؤيتهم.

وحمل المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر، مسؤولية خرق اتفاق السلم والشراكة الوطنية؛ كونه كان مشرفاً عليها.

ودعا العامري، الجميع إلى تحديد من قام بخرق اتفاق السلم والشراكة الوطنية، ليتم بعدها المضي في إيجاد حلول عادلة ومنصفة لإخراج اليمن من أزمته الحالية.

وأكد، أن المشهد السياسي اليمني يسير إلى المجهول في حال لم توجد حلول عادلة ويتم الالتزام بها من قبل الجميع.

وقال: "المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة تم ركلها وجيئ بالمليشيات المسلحة".

ورحب العامري بموقف مجلس التعاون الخليجي الذي قال إنه لن يعترف بأي مجلس رئاسي.