جماعة "أنصار الله" تتوعد بالعقاب وتدين "التلكؤ الرسمي" ردا على مقتل العشرات في تفجير الاربعاء بصنعاء

أكدت جماعة انصار الله في اليمن، أن القوى الإجرامية وكل من يقف خلفها لن تفلت من العقاب .

ودان بيان صادر عن المجلس السياسي في الجماعة – تلقته وكالة "خبر" – الحادثة الإجرامية البشعة التي أقدمت قوى الإجرام صباح الأربعاء على تفجير سيارة مفخخة في اوساط جموع الطلبة المتقدمين للإلتحاق بكلية الشرطة، حيث سقط عشرات الشهداء والجرحى.

وأكد البيان، على أن تلك القوى الإجرامية وكل من يقف خلفها، لن تفلت من العقاب ولن يقف الشعب مكتوف الأيدي تجاه استمرار هذه الجرائم، ولن يظل متفرجاً على البعض وهو يمول ويدعم ويحرض ويقدم السند الإعلامي .
وجاء في البيان:

في حادثة إجرامية بشعة أقدمت قوى الإجرام صباح يومنا هذا على تفجير سيارة مفخخة في أوساط جموع الطلبة المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة حيث سقط على إثرها عشرات الشهداء والجرحى, وإننا إذ ندين ونستنكر هذه الجريمة البشعة فإننا نؤكد على أن تلك القوى الإجرامية وكل من يقف خلفها لن تفلت من العقاب ولن يقف أبناء شعبنا مكتوف الأيدي تجاه استمرار هذه الجرائم كما لن يظل متفرجاً على البعض وهو يمول ويدعم ويحرض ويقدم السند الإعلامي والسياسي لتلك القوى, وسيتحرك بكل الوسائل الممكنة لوضع حد لتلك الجرائم وكل من يقف خلفها ويتواطأ معها.

إن هذه الجريمة البشعة إنما تعبر عن حقيقة العمل الحثيث والممنهج من قبل بعض القوى في الداخل والخارج في محاولة منها لإغراق البلد في الفوضى الأمنية وإعاقة مسار العملية السياسية في ظل تواطؤ فاضح من قبل الأجهزة الأمنية في البلد وتنصلها عن القيام بمسئوليتها المنوطة بها, كما نشير إلى أن التباطؤ والتلكؤ والمماطلة في تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية من قبل الجانب الرسمي يعتبر عامل رئيسي في حدوث الاختلالات الأمنية واستمرار هذه الجرائم.

إننا ومن واقع المسئولية الدينية والوطنية ندعو كل أبناء شعبنا اليمني العزيز بكل فئاته ومكوناته المختلفة إلى اصطفاف شعبي ورسمي لمواجهة قوى الإجرام ـ التي تمثل ذراعاً للقوى الأجنبية للفتك بأبناء الشعب ـ والعمل على تجفيف منابعها على كل المستويات وكذا تطهير المؤسستين الأمنية والعسكرية من كل الأذرع العميلة والمتواطئة مع هذه القوى والمشاريع التي تقف خلفها.

صادر عن المجلس السياسي لأنصار الله
يوم الأربعاء بتاريخ 16/ربيع الأول/ 1436هـ
الموافق 7/1/2015م