قبض عليها الأمن وأطلق الحوثيون سراحها.. عناصر خلية تروج للمثلية والمخدرات في مدينة ذمار
كشفت مصادر أمنية عن قيام قيادات حوثية بارزة في محافظة ذمار بحماية عناصر شاذة، تم اكتشافهم في أحد فنادق مدينة ذمار، كما أنها تروج للمخدرات في شوارع المحافظة.
وقالت المصادر لوكالة خبر، إن عمال أحد فنادق مدينة ذمار، تمكنوا من ضبط خلية مكونة من 8 أشخاص، تعمل على الترويج للمثليين وتصوير فيديوهات، بالإضافة إلى الترويج للمخدرات في شوارع المدينة.
وطبقاً للمصادر، فإن مالك الفندق (نتحفظ على اسم الفندق حتى لا يتعرض للتشويه والإساءة)، استدعى القوات الأمنية للقبض على الخلية الشاذة، وما إن أتت الأجهزة الأمنية التابعة لمليشيا الحوثي، فتم اعتقالهم، ثم يتفاجأ الجميع بالإفراج عنهم، وهو ما يدل على حماية المليشيات للعناصر الشاذة.
وبحسب المصادر فإنه تم العثور على ثلاث كاميرات حديثة ومتطورة، وجهاز لابتوب، إضافة إلى كميات من المخدرات والحشيش في الجناح الخاص الذي كان أفراد الخلية قد أستأجروه في الفندق الواقع في الشارع العام بمدينة ذمار.
وأوضحت المصادر لوكالة خبر، أن المليشيات طالبت مالك الفندق بالتكتم عن الموضوع، خشية انتشار الخبر إلى وسائل الإعلام المناهضة للمليشيات الحوثية، والتي ستكشف عن انتشار واسع للشذوذ الجنسي والتجارة بالمخدرات التي تدعي المليشيات أنها تحاربها وتكافحها، وتدعو دول الغرب إلى التخلي عنها.
وأشارت المصادر إلى أن المخدرات انتشرت بشكل كبير في شوارع مدينة ذمار، وأصبحت تُباع بالقرب من النقاط الأمنية التابعة للمليشيات الحوثية، وذلك لما لها من عوائد كبيرة تُدر على المليشيات مبالغ مالية كبيرة، علاوة على نية الجماعة الحوثية تدمير فئة الشباب من أبناء رجال الأعمال والشخصيات الاجتماعية في مناطق سيطرتها.