الجندي يعتبر توجيهات الرئيس بشأن مؤتمر عدن تدخلاً "مرفوضاً" في شؤون الأحزاب اليمنية

تتواصل التداعيات السياسية جراء إقدام قوات الأمن الخاصة على اقتحام مقر المؤتمر الشعبي العام، بمدينة عدن، ومقر صحيفة 22 مايو التابعة للحزب في خطوة وصفت بأنها تمثل تضييقاً للحريات العامة وللتوجه الديمقراطي الذي تبناه البلد.

وكشفت وكالة "سبأ" الرسمية عن توجيهات رئاسية تقضي بسحب الأطقم الأمنية المتواجدة بمقر فرع المؤتمر بعدن، وإعادة الوضع إلى ما كان عليه سابقاً ووقف الاجتماعات التي دعا إليها الطرفان وعودة القيادات المشرفة إلى العاصمة.

من جانبه اعتبر الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي، أن توجيهات الرئيس بوقف الاجتماعات التنظيمية للمؤتمر الشعبي وعودة القيادات المشرفة عليها إلى صنعاء، اعتبره توجيهاً منطوياً على تدخل بالشؤون الداخلية للأحزاب.

ونوه عبده الجندي في تعليق له خص به وكالة "خبر" إلى "انه كان المفترض أن تقوم أجهزة الدولة بحماية مقرات الاحزاب والصحف عملا بمهامها الدستورية، مؤكداً ان تدخل الرئيس في اجتماعات المؤتمر التنظيمية وأي حزب آخر يعتبر تدخلا سافرا من سلطة عليا".

وأضاف الجندي: "أي ممارسات من السلطة العليا لمنع اجتماعات الاحزاب تعتبر اقصاء وتراجعاً عن الديمقراطية القائمة على التعددية السياسية والحزبية والتداول السلمي للسلطة وحقوق الانسان والشرعية الانتخابية".

لافتاً الى انه يربأ بالرئيس هادي ان يستدرج الى مثل هذه المواقف ويترك للجنة الاحزاب والتنظيمات السياسية ممارسة مهامها وفقا لقانون الاحزاب.

وأكد الجندي في سياق حديثه لـ"خبر": "انه لا ينبغي ان يكون هادي هو الحسم والحكم وانه يوجد قضاء ونيابة هي من يجب ان تتحمل مسؤوليتها ومهامها ومن يتضرر من الوضع عليه اللجوء الى القضاء."

وقال: "هذا التدخل يفتح الباب لتدخل السلطة التنفيذية في شؤون الاحزاب ومصادرة ما كفله لها الدستور والقانون من الحقوق والحريات."

الجندي يعتبر توجيهات الرئيس بشأن مؤتمر عدن تدخلاً "مرفوضاً" في شؤون الأحزاب اليمنية

صنعاء - خبر للأنباء - خاص:

تتواصل التداعيات السياسية جراء إقدام قوات الأمن الخاصة على اقتحام مقر المؤتمر الشعبي العام، بمدينة عدن، ومقر صحيفة 22 مايو التابعة للحزب في خطوة وصفت بأنها تمثل تضييقاً للحريات العامة وللتوجه الديمقراطي الذي تبناه البلد.

وكشفت وكالة "سبأ" الرسمية عن توجيهات رئاسية تقضي بسحب الأطقم الأمنية المتواجدة بمقر فرع المؤتمر بعدن، وإعادة الوضع إلى ما كان عليه سابقاً ووقف الاجتماعات التي دعا إليها الطرفان وعودة القيادات المشرفة إلى العاصمة.

من جانبه اعتبر الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي، أن توجيهات الرئيس بوقف الاجتماعات التنظيمية للمؤتمر الشعبي وعودة القيادات المشرفة عليها إلى صنعاء، اعتبره توجيهاً منطوياً على تدخل بالشؤون الداخلية للأحزاب.

ونوه عبده الجندي في تعليق له خص به وكالة "خبر" إلى "انه كان المفترض أن تقوم أجهزة الدولة بحماية مقرات الاحزاب والصحف عملا بمهامها الدستورية، مؤكداً ان تدخل الرئيس في اجتماعات المؤتمر التنظيمية وأي حزب آخر يعتبر تدخلا سافرا من سلطة عليا".

وأضاف الجندي: "أي ممارسات من السلطة العليا لمنع اجتماعات الاحزاب تعتبر اقصاء وتراجعاً عن الديمقراطية القائمة على التعددية السياسية والحزبية والتداول السلمي للسلطة وحقوق الانسان والشرعية الانتخابية".

لافتاً الى انه يربأ بالرئيس هادي ان يستدرج الى مثل هذه المواقف ويترك للجنة الاحزاب والتنظيمات السياسية ممارسة مهامها وفقا لقانون الاحزاب.

وأكد الجندي في سياق حديثه لـ"خبر": "انه لا ينبغي ان يكون هادي هو الحسم والحكم وانه يوجد قضاء ونيابة هي من يجب ان تتحمل مسؤوليتها ومهامها ومن يتضرر من الوضع عليه اللجوء الى القضاء."

وقال: "هذا التدخل يفتح الباب لتدخل السلطة التنفيذية في شؤون الاحزاب ومصادرة ما كفله لها الدستور والقانون من الحقوق والحريات."