رداً على تعرفة الكهرباء الجديدة.. ناشطون وحقوقيون: مليشيا الحوثي العصابة الأكثر نهباً وفيداً في تاريخ اليمن
شن ناشطون وحقوقيون، هجوماً لاذعاً على مليشيا الحوثي الانقلابية، ووصفوها بـ"العصابة الأكثر نهباً وفيداً في تاريخ اليمن، قديمه وحديثه"، مع خصخصة قياداتها الكثير من المؤسسات والهيئات الحكومية الخدمية، في مقدمتها المؤسسة العامة للكهرباء.
جاء ذلك رداً على إعلان وزير الكهرباء في حكومة صنعاء الخاضعة للحوثيين، سعر التعرفة الجديدة لوحدة الطاقة الكهربائية المباعة للمستهلكين من قبل الوزارة وملاك المولدات الخاصة.
وقال ناشطون وحقوقيون، إن الوزير الحوثي، أعلن في مؤتمر صحفي الأربعاء، بصنعاء، أن تعرفة وحدة الطاقة الكهربائية من قبل المؤسسة العامة للكهرباء ستكون 234 ريالا/ ك.و.س، و248 لكل ك.و.س، بالنسبة للمشتركين لدى ملاك المولدات الكهربائية الخاصة، في دلالة واضحة على أنها خصخصت قطاع الطاقة الحكومي، "بعد أن كانت التسعيرة قبل انقلاب العصابة الحوثية بـ(6) ريالات فقط"، بحسب تأكيدهم.
ووصفوا، مليشيا الحوثي بـ"أسوأ عصابة نهب عرفها اليمنيون قديما وحديثا، في ظل إمعانها بتعذيبهم ونهب أموالهم بغرض تجويعهم لا أكثر".
وبحسب الناشطين والحقوقيين، ما يؤكد حجم النهب المنظم للمواطنين، حين بلغ سعر التعرفة خلال الفترة (يناير 2022 وحتى يونيو 2023) 300 ريال، و350 ريالاً العام الذي سبقه، (أي سبعة أضعاف ما كانت عليه قبل انقلاب 21 سبتمبر 2014م).
في السياق، قال مشتركون إن أسعار الفواتير باتت خيالية حيث تسجل في حدها الأدنى 7 إلى 8 آلاف ريال -ما يعادل (11-13) دولارا بسعر الدولار الواحد 528 ريالاً -، فيما الغالبية تقترب من 20 ألفا وأخرى تتخطاها بكثير.
ومنذ تنفيذ المليشيا الحوثية الانقلاب على النظام، وإقصائها لقيادات الدولة واستبدالهم من قياداتها والاكثر ولاءً لها،خصصت العديد من المؤسسات الحكومية الخدمية في مختلف القطاعات، وأصبح المواطن يدفع ثمن الخدمة أضعافاً بعد أن كانت شبه مجانية.