قبائل الحدا تنفذ اعتصاماً مفتوحاً في ميدان السبعين بصنعاء

بدأت قبائل الحدا بمحافظة ذمار اعتصاماً مفتوحاً في ميدان السبعين بصنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران؛ احتجاجاً على فرض جبايات مالية كبيرة على مزارعي وبائعي القات في نقاط التفتيش التي أثقلت كاهلهم.

وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، إن المئات من قبائل الحدا بدأوا اعتصاماً مفتوحاً احتجاجاً على فرض جبايات مالية باهظة غير قانونية تحت مسمى الضرائب.

وحسب المصادر فإن أبناء الحدا نددوا بتعسفات وانتهاكات عناصر المليشيا في نقاط التفتيش وأبرزها نقطة سيان بمديرية سنحان وعدد من نقاط المليشيا الواقعة بين ذمار وصنعاء، مؤكدين رفضهم لتلك الجبايات الباهظة وغير القانونية.

وتفرض عناصر الميليشيات الحوثية في نقطة سيان المستحدثة بمديرية سنحان وعدد من نقاط المليشيا جبايات مالية باهظة تحت مسمى "ضرائب القات" واعتقال الرافضين دون مسوغ قانوني وهو ما يدفع الباعة لبيع القات بأسعار مرتفعة للزبائن في أسواق صنعاء وغالبا يؤدي ذلك إلى افلاسهم او توقف مصدر رزقهم الوحيد.

وفي أواخر أبريل الفائت، نظم المئات من المزارعين وباعة القات وقفة احتجاجية أمام مكتبي مقر مصلحة الضرائب في ذمار وصنعاء على خلفية رفضهم سياسة الجبايات التعسفية وممارسات النهب الحوثية إلا أنهم لم يجدوا أي تجاوب من المليشيات.

واتهم قانونيون، مليشيا الحوثي بمخالفة أحكام القانون الضريبي حيث وضريبة القات لها قانون محدد بأن يتم دفعها بعد البيع وفق إقرار ضريبي، مؤكدين أحقية بائعي القات في رفض دفعها حتى صدور حكم قضائي بات صادر من محكمة الضرائب يؤكد سلامة كل الإجراءات في الربط والتحصيل والإقرار.

ويجني الحوثيون عبر إدارة القات بمصلحة الضرائب بصنعاء مليارات الريالات من ضريبة القات وتورده إلى حسابات ضريبة القات المفتوح في البنك المركزي بصنعاء والذي تسيطر عليه المليشيات ولا يعلم أين مصيرها في ظل انعدام الخدمات وعدم صرفها لرواتب الموظفين.