صواريخ باليستية تضرب كييف.. ونزوح في بيلغورود الروسية

تواصل روسيا عملياتها العسكرية في أوكرانيا. وفي آخر تطوراتها الميدانية، ما أعلنه رئيس الإدارة العسكرية لـلعاصمة الأوكرانية كييف "سيرغي بوبكو" بأن روسيا استخدمت صواريخ تكتيكية في القصف على المدينة صباح اليوم.

وأكد رئيس الإدارة العسكرية لكييف أن الصواريخ لم تطلق من الطائرات، مضيفا أن المعلومات الأولية أظهرت استخدام صواريخِ كروز وصواريخَ باليستية.

وأضاف "بوبكو" أن قوات بلاده أسقطت جميع الأهداف الجوية التي تم تحديدها، مشيرا إلى أن الحطام المتساقط أدى إلى وقوع إصابات وأضرار.

وبحسب ما أعلنه مسؤولون في المدينة، قتل ثلاثة أشخاص وإصيب 14 في هجوم ليلي آخر على مناطق شرق كييف يوم الخميس.

وقالت الإدارة العسكرية في كييف في منشور على تليغرام، إن اثنين من القتلى من الأطفال في الهجوم الذي استهدف منطقة يسنيانسكي في الضواحي الشرقية للعاصمة. وقالت الإدارة العسكرية إن 14 أشخاص أصيبوا في المنطقتين.

كما أصاب الهجوم منطقة دنيبروفسكي، وهي أكثر قربا من وسط المدينة.

وهذا هو الهجوم الثامن عشر على العاصمة هذا الشهر.

وأظهرت صور من مكان الحادث نُشرت على شبكات للتواصل الاجتماعي فرق إنقاذ وهي تساعد السكان في المباني، وتناثرت مواد البناء المحطمة في الشوارع بالخارج.

وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، الذي كتب أيضا على تليغرام، إن طواقم الطوارئ أطفأت حرائق نجمت عن سقوط الحطام بالقرب من مواقع الضربات. وقال إن عيادة تضررت.

"الوضع في شيبيكينو مخيف حقا"

وفي السياق، واصلت القوات الأوكرانية مهاجمة منطقة بيلغورود الحدودية، في وقت نفت سلطات بيلغورود دخول قواتٍ أوكرانية لمدينة شيبينكو.

وذكر مراسل "العربية" و"الحدث" أن عمليات نزوح مستمرة تشهدها بيلغورود الروسية مع استمرار القصف.

وأعلن حاكم المنطقة "فياتشيسلاف غلادكوف" إصابة ثمانية أشخاص في قصف أوكراني جديد خلال الليل على بلدة "شيبيكينو".

وقال غلادكوف إنه يتلقى تقارير عن المزيد من الإصابات جراء الضربات الصاروخية الأوكرانية.. وأضرارٍ لحقت بمنازلِ وبناياتٍ سكنية.. وقذائفَ اخترقت الجدران في بعض الحالات.

كما أعلن أنه من يرغب بمغادرة مدينة شيبيكينو يمكنه التقدم لبلدية المدينة وسينال المساعدة.

وقال الحاكم إن الوضع في شيبيكينو مخيف حقا بالنسبة للأطفال وكبار السن وللجميع، ولهذا اتخذنا قرارا بمساعدة كل من يرغب بمغادرة شيبيكينو مؤقتا.

وأشار غلادكوف إلى أن القوات الروسية في المنطقة عملت جيدا على نقل النساء والأطفال وكبار السن عندما دخل مقاتلون أوكرانيون إلى غرايفو رون.

وكان حاكم المدينة قدم تقريرا للرئيس فلاديمير بوتين حول الوضع في الإقليم، حيث تعرضت المنطقة لقصف شديد طال أطراف الإقليم الغربية والجنوبية.