أول قمة لدول أمريكا الجنوبية منذ 10 سنوات تقريبا

استضافت البرازيل أكبر قمة إقليمية منذ ما يقرب من عقد من الزمان.

ودعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى "الوحدة" والتغلب على الخلافات الأيديولوجية بين دول الجوار.

وشارك في هذا اللقاء الأول من نوعه منذ 2014، 11 دولة، وتغيبت فقط رئيسة البيرو دينا بولوارتي عن القمة.

وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي لم يزُر البرازيل منذ ثماني سنوات، من أوائل الواصلين إلى قصر إيتاماراتي مقر وزارة الخارجية البرازيلية، للمشاركة في اجتماعات مغلقة.

وتم اللقاء الأخير بين رؤساء دول أمريكا اللاتينية عند عقد قمة اتحاد دول أمريكا الجنوبية (أوناسور)، وأسسه لولا ونظيره الفنزويلي حينها هوغو تشافيز في عام 2008، عندما شهدت المنطقة أول موجة من الحكومات الاشتراكية.

لكن مع عودة اليمين إلى السلطة، خرج من الاتحاد عدد من الدول بما فيها البرازيل والأرجنتين، ومع تغير الوضع الآن في أمريكا اللاتينية وانتخاب لولا هذا العام في البرازيل وغابرييل بوريتش في تشيلي وغوستافو بيترو في كولومبيا، فتح المجال لعودة فنزويلا إلى الساحة الإقليمية.

وتشير التقارير إلى أن الرؤساء اتفقوا على إنشاء "مجموعة اتصال" وزارية تتولى وضع "خارطة طريق" بهدف تعزيز التكامل في المنطقة.