بريطانيا تفتح تحقيقا في "جرائم قتل" ارتكبتها القوات الخاصة في أفغانستان

من المقرر أن يفتح قاض في لندن تحقيقا في مزاعم قيام عناصر تابعة للقوات الجوية البريطانية الخاصة بقتل عشرات المدنيين العزل خلال عمليات عسكرية في أفغانستان؛ بعد أن وجهت الحكومة بإجراء تحقيق مستقل، سيركز على الغارات التي نفذت ما بين عامي 2010 و 2013.

وكان فيلم وثائقي لبي بي سي قد خلص إلى أن سربا من أسراب القوات الخاصة قتل 54 شخصا في ظروف "مريبة" على مدى عدة أشهر.

ويُتوقع نشر النتائج الأولية للتحقيق في غضون ثمانية عشر شهرا.

وتشير التقارير العسكرية، التي حصلت عليها بي بي سي، العام الماضي، إلى أن إحدى الوحدات العسكرية ربما قتلت بشكل غير قانوني 54 شخصا خلال مهمة استمرت ستة أشهر.

وعثرت بي بي سي على أدلة تشير إلى أن القائد السابق للقوات الخاصة، الجنرال مارك كارلتون سميث، تقاعس عن تقديم أدلة تخدم تحقيقا في ارتكاب عمليات قتل.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن قواتها "خدمت بشجاعة واحترافية في أفغانستان".

وعلمت بي بي سي أن سميث أُخبر بمزاعم ارتكاب السرب عمليات قتل غير قانونية، لكنه لم يمرر أدلة تخدم تحقيقات كانت تجريها الشرطة العسكرية الملكية، حتى بعد أن بدأت تحقيقا في الأمر.