تقرير: نصف اليمنيين الذين فروا إلى أوروبا اختاروا هولندا للجوء

كشف موقع دولي عن زيادة عدد طالبي اللجوء في هولندا، من اليمنيين الذين وصلوا إليها خلال العامين الماضيين، فرارا من التضييق والقمع والملاحقات التي يتعرضون لها منذ سيطرة مليشيا الحوثي على العاصمة صنعاء أواخر العام 2014م.

ووفقا تحليل لدائرة الهجرة والجنسية الهولندية، اختار ما يقرب من نصف اليمنيين الذين فروا إلى أوروبا العام الماضي، هولندا كوجهة لهم.

وبحسب موقع SchengenVisaInfo الهولندي، "هذا يجعل هولندا وجهة شهيرة في الاتحاد الأوروبي لليمنيين الذين يطلبون اللجوء".

وكشف التحليل "أن 7 في المائة من إجمالي عدد طلبات اللجوء المقدمة لأول مرة في عام 2022، هم من اليمنيين"، بزيادة 4 في المئة عن العام 2021.

وذكر الموقع، أن عدد اليمنيين الذين اختاروا الفرار إلى أوروبا "بدأ يتزايد بشكل كبير أعقاب الحرب في البلاد. ومع مراعاة الوضع الأمني في اليمن، فإن غالبية طالبي اللجوء من البلاد لديهم فرصة كبيرة للحصول على تصريح إقامة".

وبحسب تحليل دائرة الهجرة والجنسية الهولندية، فإن "93 في المائة من طلبات اللجوء التي قدمها مواطنو اليمن تتلقى قرارا إيجابيا. مما يشير إلى أن البلاد تتوقع تسجيل المزيد من طلبات اللجوء هذا العام".

كما أكد التحليل أن غالبية طالبي اللجوء من اليمن هم من الرجال وأشار إلى أن معظمهم متعلمون تعليماً عالياً، مما يسهل عليهم العثور على وظيفة والاندماج، وفقا للموقع نفسه.

ومنذ سيطرة المليشيا الحوثية على صنعاء، فرضت قيودا على جميع معارضيها، وأختطفت الآلاف منهم سياسيين وعسكريين وصحافيين وحقوقيين وغيرهم (من الجنسين)، واصدرت المحاكم الخاضعة لسيطرتها العشرات من احكام الاعدام بحقهم، نفذت بعضها رغم إدانة المنظمات الحقوقية الدولية.