مدير آثار أبين: متحف زنجبار تعرّض للتدمير ونهب محتوياته جراء الصراعات منذ عام 2011
قال مدير مكتب الهيئة العامة للآثار والمتاحف في أبين، ربيع الحسني، إن متحف المحافظة في مدينة زنجبار تعرض، خلال الأعوام الماضية، للتدمير بشكل كبير.
وقال -خلال لقائه مسؤولين من الهيئة والمعهد الأمريكي- إن المتحف كان يحوي الكثير من الأجنحة الخاصة بعرض الآثار القديمة، التي تجاوز عددها سبعمائة قطعة أثرية، إلى جانب الكثير من المقتنيات النادرة، التي يزيد عمرها عن ألف سنة.
وأكد الحسني أن الصراعات العسكرية، التي شهدتها المحافظة منذ العام 2011، تسببت في ضياع الموروث التاريخي، وأدت إلى تدمير المتحف التاريخي على الرغم من أهميّته.
من جانبه، أكد رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف في الجمهورية، أحمد باطايع، أن الهيئة تبحث إمكانية إعادة تأهيل المباني الخاصة بالمتاحف، والعمل على إعادة منهوبات المقتنيات التاريخية، خصوصا في منطقة "القرو" الأثرية بمديرية زنجبار، كونها أكثر المواقع التي تعرّضت للخراب والتدمير.
وافتتح متحف زنجبار بمحافظة أبين، في قاعة واحدة، عام 1981م، وبدأ المتحف بجمع القطع الأثرية حتى وصلت إلى قرابة 800 قطعة.