شكل لجنة للقاء رئيس الجمهورية ورعاة المبادرة لمعرفة معطياتهم...

أقرت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، تشكيل لجنة لعقد لقاءين بكل من رئيس الجمهورية وسفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية، لتقديم طلب رسمي لمعرفة المعطيات التي دعت مجلس الأمن الدولي للقلق مما سماه "عرقلة" رئيس المؤتمر الشعبي العام للحوار الوطني. ومن المقرر أن تتكون هذه اللجنة برئاسة الدكتور عبدالكريم الارياني النائب الثاني لرئيس المؤتمر وعضوية عدد من قياداتها، بينهم الأمناء العامون المساعدون وقيادات أحزاب التحالف. وفي اجتماع للجنة اليوم لمناقشة التطورات العامة ومنها بيان مجلس الأمن ، قال الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام الذي ترأس الاجتماع "على المؤتمر الشعبي العام أن يتحمل مسؤليته، ويمنع كل مامن شأنه عرقلة العملية السياسية، ان كانت من أحد قياداته، وان يكشفها للرأي العام المحلي والدولي، اذا كان المعرقل من أي طرف كان". واضاف: "إن كانت العراقيل هي بقائي في البلاد ورئيسا للمؤتمر الشعبي العام، فاني ادعو لعقد اجتماع للجنة الدائمة للتحضير للمؤتمر العام الثامن، تقدم له القيادة الحالية استقالتها ومن يريد الترشح لشغل أي منصب في الحزب يتقدم لقاعة المؤتمر". وبعد مناقشة مستفيضة تبادل فيها أعضاء اللجنة العامة، الآراء، قرر الاجتماع تأكيد، احترامه للشراكة مع مجلس الأمن، للوصول باليمن الى بر الأمان، عبر استكمال الانتقال المؤسسي للسلطة، بمايحفظ اليمن موحدا وديمقراطيا، بإنجاز الحوار الوطني، الذي سيعد الدستور الجديد، وصولا الى انتخابات برلمانية ورئاسية وفقا لمواعيدها المحددة. مؤكدا أن المبادرة الخليجية، هي انجاز مؤتمري بالدرجة الأساسية، وأن تنفيذ كل بنودها هي مطلب للمؤتمر، قيادة وأعضاء. وأكد الاجتماع، على أن سعي بعض الأطراف لتحويل المؤتمر الشعبي العام، أو رئيسه الى هدف لمجلس الأمن، يهدف الى إعاقة التسوية السياسية في اليمن، والتنصل عن المبادرة الخليجية، مؤكدا تمسك المؤتمر هيئات وأفراد، قيادة وأعضاء بشراكة سياسية عريضة مع المجتمعين المحلي والدولي، في سبيل تنفيذ المبادرة وحماية المؤسسات السياسية للجمهورية اليمنية، ومنها المؤتمر الشعبي العام، حزب التحولات الوطنية الكبرى، وتنظيم الوسطية والوحدة والديمقراطية، الذي أسسه الزعيم علي عبدالله صالح ومعه خيرة قيادات العمل الوطني في البلاد. وشدد الاجتماع أن قيادة المؤتمر الشعبي العام، ملتزمة بلوائحه ونظمه، وتعتبر رئاسة هيئاته شأن تنظيمي خاص بالمؤتمريين أنفسهم، وفقا لقرارات مؤسساتهم ولوائحهم التنظيمية. ووجه عدد من قيادات اللجنة العامة، التحية لرئيس المؤتمر الزعيم علي عبدالله صالح، لمواقفه الصامدة، وعدم انجراره للمعارك الوهمية، والمواقف الانفعالية طيلة أيام الأزمة وحتى اليوم، بمافوت الكثير من الفرص على المقامرين بالبلدان، وساهم في تهدئة الأوضاع، والعودة الى طاولة الحوار، المنتظر الجلوس عليها قريبا، للحفاظ على اليمن المعاصر، يمن موحد وديمقراطي، يساهم مع جيرانه في تجنيب هذه المنطقة المهمة عالميا أهوال ومخاطر الفتن والصراعات. وناقش الاجتماع، تطورات التحضير للحوار الوطني، وتطورات برنامج النزول الميداني لقيادات المؤتمر الشعبي الى المحافظات واللقاء برؤساء الفروع المؤتمرية، وكتلها البرلمانية والمحلية.