الخامس خلال 10 أيام.. وفاة طفل غرقاً في غيل عمر بحضرموت
توفي طفل في العاشرة من العمر غرقاً في غيل عمر بمحافظة حضرموت، بينما تم إنقاذ شقيق له يكبره بأربعة أعوام، ليرتفع عدد الضحايا بحوادث مماثلة خلال الثلث الثاني من يوليو/ تموز الجاري، في مناطق متفرقة إلى 5 حالات في إحصائية أولية.
وقالت مصادر محلية، إن طفلاً يدعى (قصي عبداللطيف العمري - 10 سنوات) وينحدر من محافظة ذمار (وسط اليمن)، توفي أمس الثلاثاء، غرقاً، أثناء قيامه بالاغتسال بمعية شقيق له يكبره بأربع سنوات في غيل عمر بمديرية ساه التابعة لمحافظة حضرموت (شرقي البلاد).
وذكرت المصادر أن الطفل الغريق وشقيقه الأكبر كانا قد قدما من مدينة سيئون في رحلة ترفيهية برفقة والديهما وشقيقتهما وطفل رضيع.
وغرق الطفلان فور دخولهما الغيل نتيجة جهلهما منطقة عمق النهر مما أدى إلى وفاة قصي ونجاة شقيقه الذي تمكن مواطنون متواجدون من إنقاذه وإسعافه إلى احد مشافي مدينة ساه.
يأتي ذلك بعد 24 ساعة على حادثة مشابهة شهدتها مديرية ملحان، بمحافظة المحويت (شمال غربي صنعاء)، راح ضحيتها طفلان شقيقان.
وذكرت مصادر محلية أن طفلين شقيقين يدعيان مؤيد أحمد الظاهري (14 عاما)، ومحمد أحمد الظاهري (12 عاما)، توفيا غرقا في سد للمياه قبل ان يتمكن شبان متواجدون من انقاذهما.
إلى ذلك توفي مطلع الثلث الثاني من يونيو/ الجاري، شاب وفتاة الأول أثناء ممارسته السباحة في ساحل الميناء القديم في مدينة المكلا بحضرموت، والأخيرة في سد مائي بمنطقة السرافي شمالي محافظة الضالع.
وذكرت مصادر مطلعة أنه تم التمكن من إنقاذ ضعف عدد المتوفين من حوادث غرق مماثلة معظمها اثناء ممارسة السباحة في سواحل عدن وحضرموت، نتيجة ارتفاع حركة الموج واضطراب البحر تأثراً بحالة ماطرة تشهدها معظم المرتفعات الجبلية والمناطق الساحلية في البلاد.