فيما رشيد منع الصحفيين من تغطية الاجتماع ..

قال مصدر امني بمحافظة عدن جنوب البلاد ان اجتماع اللجنة الامنية للمحافظة الذي عقد اليوم لم يتطرق الى أحداث مدينة كريتر في اليومين الماضيين، وان محافظ عدن اكتفى بالاشارة الى توجيه رئيس حكومة الوفاق بالتحقيق في حادثة اقتحام مقر حزب التجمع اليمني للاصلاح بالمحافظة، في حين ذكرت مصادر محلية ان الاجتماع ناقش خطة أمنية لحفظ الأمن في عدن ولحج وابين والضالع اثناء انعقاد مؤتمر الحوار الوطني في 18 مارس المقبل والذي ترفضه فصائل في الحراك الجنوبي. واضاف المصدر لوكالة "خبر" للأنباء ان الاجتماع ناقش كيف يمكن تثبيت الاوضاع وتعزيز الامن والاستقرار في عدن اثناء انعقاد مؤتمر الحوار الوطني بصنعاء وبما يمنع الجنوبيين من التظاهر رفضا لهذا الحوار الذي من المتوقع ان يشارك في تدشينه اعضاء مجلس الامن والدول الخمس الكبرى ودول الخليج العربي الراعية للمبادرة .. مشيرا الى منع محافظ عدن المهندس وحيد علي رشيد الصحفيين من تغطية هذا الاجتماع اجتماع اللجنة الامنية. وقال اعلاميون لوكالة "خبر" للانباء ان المحافظ طلب اخراج الصحفيين من الاجتماع واكد لهم انه سيناقش مع اللجنة المهام الملقاة على عاتق الاجهزة الامنية بالمحافظة وماتم اتخاذه من اجراءات للتهيئة والتحضير لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني في 18 مارس القادم. وكانت فنية الحوار تسلمت اليوم قوائم المشاركين في الحوار من بقية الاحزاب وامهلت تكتلات في الجنوب إلى السبت لتسليم قوائم ممثليها رغم رفض معظمها المشاركة فيه، في حين اعلن الرئيس هادي انطلاق الحوار في مارس المقبل بمن حضر وان مخرجات وليس نسبة المشاركة هي الاهم لمستقبل اليمن. ويأتي انعقاد هذا الاجتماع عقب الفوضى التي شهدتها إحدى مديريات المحافظة خلال اليومين الماضيين والتي اسفرت عن مقتل شخصين واصابة تسعة اخرين. وقالت وكالة الانباء الرسمية ان اللجنة الأمنية بمحافظة عدن ناقشت في اجتماعها عدد من المواضيع المتعلقة بتنفيذ المهام الملقاة على عاتق الاجهزة الأمنية بالمحافظة. واضافت ان اللجنة الأمنية بالمحافظة اتخذت العديد من التدابير الأمنية اللازمة التي من شانها فرض السكينة والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة ومتابعة العناصر الخارجة عن القانون لإحالتهم إلى النيابة ألعامة لينالوا جزائهم العادل جراء ما اقترفوه من اعمال تخل بالأمن والسكينة العامة والطمأنينة لدى مواطني المحافظة.