الخارجية الأمريكية تجدد تحذيراتها من تهديدات ناقلة النفط اليمنية صافر
جددت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الأحد، تحذيراتها من التهديدات الإقليمية التي تفرضها ناقلة النفط "صافر"، التي ترسو قبالة السواحل اليمنية.
وأفادت الخارجية الأمريكية، باعتزام مبعوث بلادها لليمن تيموثي ليندركينج، الانضمام إلى منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد جريسلي، بشأن العمل على رفع الوعي تجنبا لخطر انفجار الناقلة صافر.
وحذرت، في بيان لها، من التهديدات الإقليمية التي تفرضها الناقلة النفطية.
وأشارت إلى أن هناك حاجة ماسة إلى جمع الأموال لمنع وقوع كارثة اقتصادية وإنسانية وبيئية في المنطقة.
للمزيد.. خطة أممية طارئة لإنقاذ الناقلة النفطية صافر ومصادر تحذِّر من استغلال الملف للابتزاز
ومنذ سنوات تمنع مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيا، وصول فرق الصيانة الى ناقلة صافر النفطية التي يأكلها الصدأ، في البحر الأحمر على بعد 6 كيلومترات من ساحل اليمن.
وتحوي على متنها أكثر من 1.1 مليون برميل (ما يعادل 140 ألف طن) من النفط الخام.
وكان حذر خبير بيئة من واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم. ويتبيّن أن القارب عرضة لخطر الانفجار أو تسرّب حمولته النفطية.
وقالت دراسة جديدة أصدرتها الوحدة العلمية لدى منظمة السلام الأخضر "غرينبيس"، إن من شأن التسرّب النفطي أن يفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد، ممّا يمنع الوصول إلى المرفأين الرئيسيين في الحديدة والصليف، اللذين يدخلان 68 في المئة من المساعدات والإمدادات الغذائية لأكثر من 8.4 مليون شخص.
وأكدت المنظمة البيئية العالمية "غير الحكومية"، أن تأثيرات انفجار الخزان سوف تمتد إلى مصانع تحلية مياه البحر التي تقع على ساحل اليمن في الحديدة والصليف وعدن، وهو ما يهدد نحو 10 ملايين شخص بانقطاع إمداد مياه الشرب عنهم.
في حين مصائد الأسماك التي تشكل ثاني أكبر صادرات البلاد قبل الحرب، ولا تزال توفّر مصدرًا للدخل وللأمن الغذائي وتؤمن معيشة نحو 1.7 مليون عرضة لذات التهديدات.