عدن.. استمرار أزمة الغاز المنزلي وارتفاع أسعار المواد الغذائية
تتواصل الازمات الخانقة في المشتقات النفطية ومادة الغاز المنزلي وازمة انقطاع الكهرباء في المناطق المحررة في ظل صمت مخزٍ من الحكومة المعنية وسط تساؤلات عن استمرار المعاناة في ظل فساد الحكومة ووزاراتها الخدمية.
وتشهد محافظة عدن وبقية المحافظات اليمنية المحررة، أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي وانعداماً شبه تام لها وسط ارتفاع مستمر لأسعار المواد الغذائية الاساسية والاستهلاكية والمأكولات في المطاعم.
وقال سكان محليون في عدن لمحرر وكالة خبر، ان مادة الغاز المنزلي تشهد انعداما بشكل كلي واختفاء في المحطات الرسمية والخاصة وحتى في السوق السوداء في ظل غياب كلي لدور الأجهزة الرقابية لدى الجهات المعنية.
وعبر المواطنون عن مخاوفهم من تنامي حِدّة الأزمة في ظل غياب دور الجهات المعنية باتخاذ التدابير اللازمة لتخفيف حدتها عليهم خصوصاً مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
وبالتزامن، ارتفعت أسعار المواد الغذائية الاساسية والاستهلاكية والماكولات والعصائر في مدينة عدن بشكل غير اعتيادي هو الثالث خلال اقل من شهرين.
وشكى عدد من أهالي مدينة عدن، من ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية الاساسية والاستهلاكية جراء جشع وتلاعب التجار حيث وصلت الأسعار إلى مستوى يفوق قدرتهم الشرائية بشكل عام والموظف البسيط على وجه الخصوص.
ولفتوا أن السلطة المحلية لم تحرك ساكناً وأن الرقابة على الأسعار معدومة والتجار يتلاعبون بالأسعار بحرية تامة واصبح المواطن هو كبش الفداء مطالبين الحكومة بالتدخل السريع لضبط الأسعار واعادتها كما كانت عليه سابقا وحماية المستهلك.
وتتفاقم الأوضاع المعيشية لسكان محافظة عدن والمحافظات اليمنية المحررة جراء الأزمات المعيشية المستمرة وعدم صرف وانتظام الرواتب التي فقدت من قيمتها نسبة مماثلة للزيادة في أسعار السلع الاساسية والتي أثقلت كاهل المواطنين وسط حالة من الغليان والسخط الشعبي الواسع.