معاناة المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين تتفاقم مع أزمة المشتقات وارتفاع الاسعار
تشهد مناطق واقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي، منذ أسابيع، أزمة خانقة بالمشتقات النفطية، فيما تشهد الأسعار صعودا قياسيا على الرغم من ثبات سعر الصرف.
وتتواصل أزمة المشتقات النفطية في مختلف مناطق واقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي، وهو ما فاقم معاناة المواطنين، وقابل ذلك ارتفاع أسعار السلع والغذاء، خلال الفترة الماضية.
وتقف السيارات في طوابير طويلة أمام محطات الوقود التجارية التي تبيع البنزين سعة 20 لترا ب16000 ريال والمحطات التابعة لشركة النفط وهي محدودة جدا (الواقعة تحت سيطرة الحوثيين)، في الوقت الذي تتراوح أسعار البنزين بالسوق السوداء بين 25 ألف و35 ألف ريال.
وخلال الفترة الأخيرة، قفزت أسعار السلع، بنسبة تجاوزت 30%، في حين ارتفعت تكاليف الخدمات، بنسبة 100%.
وأقرت مليشيا جرعة سعرية، في مادتي القمح والدقيق، وهما أهم المواد الأساسية لليمنيين.
وتقول مصادر تجارية، إن مليشيا الحوثي، رفعت سعر مادتي القمح والدقيق، بنسبة أكثر من 23%، حيث ارتفع قيمة الكيس القمح، من 16000 ريال بالطبعة القديمة، إلى 23 ألف ريال في صنعاء، وفي محافظات أخرى بلغت 25000 ألف ريال بالطبعة القديمة.
وتشهد أسعار السلع الأساسية والمواد الغذائية، ارتفاعا مستمرا وبشكل يومي، في العاصمة صنعاء، وبقية المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي، مع قرب شهر رمضان المبارك.
وتتضاعف الكارثة الإنسانية بعد الجرعة السعرية التي أقرتها مليشيا الحوثي، كما أنها تفاقم من الوضع المعيشي، في مناطق سيطرتها المتدهور أصلاً، وتعمل على اتسارع رقعة المجاعة.
ويعيش السكان، في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، أوضاعا مزرية، مع تعمد مليشيا الحوثي، نهب رواتب أكثر من مليون موظف، للعام السادس على التوالي.