أزمة وقود خانقة تشهدها صنعاء في ظل استمرار احتجاز الحوثيين ناقلات المشتقات
شهدت العاصمة صنعاء أطول طوابير للسيارات، إثر تفاقم أزمة المشتقات النفطية الخانقة والمفتعلة من قبل مليشيا الحوثي التي أصبحت شبه معدومة.
وقال سكان محليون في العاصمة صنعاء، إن أطول طابور للسيارات والمركبات شوهد أمام شركة النفط الرئيسية بشارع الستين وامتد حتى جولة المصباحي وصولا باتجاه ميدان السبعين خط الرئاسة في انتظار تزويدهم بمادة البنزين نظرا لاستمرار أزمة الوقود المتصاعدة.
ولفتوا ان صفيحة البنزين 20 لترا في السوق السوداء التابعة لقيادات حوثية وصلت الى 45 ألف ريال في ارتفاع هو الأعلى في تاريخه محليا وعالميا.
وتتزامن الأزمة مع احتقان واستياء مجتمعي واسع جراء تعمد قيادة الحوثيين في صناعة الأزمات والامعان في اذلال اليمنيين واستغلال معاناتهم وسط دعوات لانتفاضة شعبية في وجه المليشيا الحوثية الموالية لإيران.
وتواصل مليشيا الحوثي منذ شهرين احتجاز مئات القاطرات المحملة بالوقود في نقاط التفتيش التابعة لها ولا تسمح بدخول مناطقها غير قاطرات تابعة لقياداتها لبيعها الوقود في السوق السوداء بأسعار مرتفعة.
وتفتعل المليشيات الحوثية، بين الحين والآخر، أزمات في المشتقات النفطية، في سبيل تنشيط السوق السوداء التي تديرها وتدر عليها مبالغ كبيرة لثراء قياداتها ومشرفيها ودعم ما تسميه بالمجهود الحربي، دون أي مبالاة بما يتجرعه المواطنون في مناطق سيطرتها من معاناة جراء تلك الأزمات.
للمزيد:
- ارتفع سعر الصفيحة إلى 40 ألفاً.. فتيات غاضبات يقطعن شارع الستين بصنعاء احتجاجاً على أزمة الوقود المفتعلة
- صنعاء.. استمرار أزمة الغاز المنزلي والبنزين المفتعلة من قبل الحوثيين
- مليشيات الحوثي تواصل احتجاز أكثر من 600 ناقلة محملة بالوقود