في حين تحجج باسندوة برفض المانيا منحهم التأشيرات..

بحثت وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء جوهرة حمود ثابت اليوم مع سفيرا المانيا وكوبا بصنعاء تسفير 9 من جرحى الساحات للعلاج في بلديهما، في حين أعلن رئيس حكومة الوفاق محمد باسندوة عن وجود مشاكل في الحصول على التأشيرات للجرحى بشأن علاجهم في المانيا، ما يعد تنصل واضح من قبله بشأن علاج جرحى احداث 2011، المعتصمين أمام مقر حكومته منذ ايام. ووفقا لوكالة الانباء الحكومية فقد بحثت وزير الدولة جوهرة حمود مع السفير الألماني بصنعاء هولقر جرين، التنسيق والترتيبات لتسفير 5 جرحى المقرر علاجهم في المستشفيات الألمانية، بما في ذلك استكمال تحويل مبلغ 150 ألف يورو للمستشفى المقرر أن يستقبل هذه الحالات، إضافة إلى المبلغ الذي تم تحويله سابقا إلى السفارة اليمنية في ألمانيا وقدره 50 ألف يورو. كما بحثت الوزيرة جوهرة حمود مع السفير الكوبي لدى اليمن بونيا بينيتورا أكوستا، الترتيبات الجارية لسفر المصابين والجرحى اليمنيين المقرر علاجهم في المستشفيات الكوبية، وفي أسرع وقت ممكن، وخلال فترة أسبوع. حيث تم التأكيد بهذا الخصوص أن إجراءات تسفير الأربعة الجرحى المقرر علاجهم في المستشفيات الكوبية تمضي بوتيرة سريعة، بما في ذلك استكمال تحويل المبالغ المالية المخصصة لعلاجهم، وأن العمل يجري حاليا للحجز في المستشفيات الكوبية المتخصصة وإصدار التأشيرات الخاصة بسفرهم. على ذات الصعيد قال باسندوه حول استمرار اضراب واعتصام عدد من جرحى الساحات امام رئاسة الوزراء، انه أبدى لهم استعداده لتسفيرهم للعلاج في الهند او مصر أو الاردن او أي بلد يختارونه دون أن تكون هناك مشكلة الحصول على التأشيرات، مشيرا إلى انه على استعداد لترحيلهم من يوم غد، على ان يتخلوا عن فكرة العلاج في المانيا التي ترفض منحهم التأشيرات. واضاف باسندوة بطريقة ساخرة: " لكن للاسف الشديد هم مصرين على المانيا..طيب ماذنبي انا هل يريدون أن اعلن الحرب على المانيا واغزوها؟" وأعلن باسندوة عن تنصله بالنسبة لموضوع علاج جرحى الساحة قائلا: " هذه ليست مسؤوليتي بل مسؤولية اللجنة التي شكلناها من اجل الجرحى وتضم وزير الصحة الدكتور العنسي ووزيرة الدولة جوهرة حمود وعلي سيف النعيمي ووزير التربية والتعليم عبد الرزاق الاشول".