انتقد تدخلات المشترك في شؤون حزب المؤتمر..

انتقد القيادي السابق في المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك الدكتور محمد المتوكل تدخلات ما تبقى من أحزاب المشترك في شؤون حزب المؤتمر الشعبي العام التنظيمية، ومطالبتها إبعاد الرئيس السابق علي عبدالله صالح من رئاسته قائلا ان تلك الأحزاب ترتكب خطأً كبيراً وستتحمل المسئولية التاريخية عن ذلك ولو بالكلمة أو التعبير. واضاف المتوكل:"على تلك الأحزاب أن تخجل لأن الأحزاب هي التي تختار رؤساءها وهي التي تبعدهم، وهم لا يدركون خطورة مثل هذا الطرح حتى ولو كانوا يطالبون بذلك من السلطة.. مؤكداً على أن المؤتمر هو الوحيد وصاحب الحق في اختيار رئيسه أو إبعاده". واستغرب الدكتور المتوكّل في حوار مع صحيفة "الميثاق" تنشره غداً الاثنين، من تهرب الأحزاب من قضية الحوار حول الدولة لأنها تعتقد أنها أصبحت هي الدولة.مشدّداً على ضرورة الاتفاق على أسس ومعايير بناء الدولة أولاً لأنها هي الأساس أما القضايا الخلافية الآن فهي ظواهر للدولة غير الرشيدة. وأكّد المتوكّل أنه لم يعد هناك لقاء مشترك وما تبقى هم "ثلاثة خبرة"، وإذا لم يتحرّروا من الأيديولوجيات المتعصّبة فليسوا إلا نكبة على البلد لأن التعصّب هو الذي يؤدّي إلى الصراع والعنف. محذراً من أن الأمريكان وغيرهم إذا لم يجدوا اتفاقاً فيما بين القوى السياسية اليمنية فإنهم سيذهبون إلى الجنوب لإقامة الدولة المدنية لأنها منطقة استراتيجية مرتبطة بالبحار وبدول الخليج وسيتركون قبائل الشمال تتصارع فيما بينها. وقال: "أنا أكره الحوار ذا الطابع العدائي والانتقامي بدون مبرر. نحن لسنا في مرحلة عداء أو انتقام.. هؤلاء الأيديولوجيون قد أفسدوا كل شيء، حتى العلاقة بين الشباب للأسف الشديد".