"البرقع" أم "الحجاب"؟.. تصريحات لافتة من مسؤول بارز في طالبان

أكّد مسؤول رفيع المستوى في طالبان، الثلاثاء، أنّ ارتداء البرقع لن يكون إلزاميا كما كان الحال حين حكمت الحركة المتطرفة أفغانستان قبل أكثر من عقدين، لكن على المرأة "وضع حجاب".

وقال المتحدث باسم المكتب السياسي للجماعة في الدوحة سهيل شاهين لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية "البرقع ليس الحجاب الوحيد الذي (يمكن) الالتزام به، فهناك أنواع مختلفة من الحجاب".

ولم يحدّد شاهين نوع الحجاب الذي سيتوجّب على المرأة الالتزام به.

وكانت حركة طالبان تفرض نظاما إسلاميا متطرفا عندما حكمت أفغانستان بين عامي 1996 و2001، فمنعت النساء من الخروج من المنازل وحظرت الترفيه ونفّذت إعدامات علنية.

ودقّت العديد من الدول والجماعات الحقوقية ناقوس الخطر بشأن مصير تعليم المرأة في أفغانستان بعدما أصبحت في أيدي المسلحين الذين دخلوا العاصمة كابول، الأحد.

لكنّ شاهين سعى أيضا إلى طمأنة الأفغان حول هذا الموضوع.

وأوضح أنّ النساء "يمكنهن التعلم من المرحلة الابتدائية إلى التعليم العالي، وهذا يعني الجامعة"، مضيفا "لقد أعلنا هذه السياسة في المؤتمرات الدولية ومؤتمر موسكو وهنا في مؤتمر الدوحة" التي استضافت محادثات سياسية.

وأضاف أن آلاف المدارس في المناطق التي استولت عليها طالبان ما زالت تعمل.

يأتي هذا في وقت قالت الأمم المتحدة إنها تحتاج لرؤية "أفعال على الأرض"، وأعربت في الوقت ذاته عن قلقها بشأن حقوق الإنسان في أفغانستان بعد سيطرة طالبان على البلد بأكملها.