بعد مواجهات استمرت ثلاثة ايام ..

اكد مصدر عسكري ان وحدات اللواء 115 مشاه تمكنت بمساعدة العشرات من عناصر اللجان الشعبية من تطهير منطقة جبال المراقشة ووادي موجان شرق مديرية شقرة بمحافظة ابين جنوب اليمن من عناصر تنظيم القاعدة بعد مواجهات استمرت ثلاثة ايام . واضاف المصدر لوكالة "خبر" للانباء ان وحدات الجيش قامت اليوم بمحاصرة وادي موجان حيث تتجمع عناصر القاعدة ونفذت هجوم مفاجئ عليهم وتمكنت من قتل 13 عنصر واسر اخرين فيما لاذ الباقون بالفرار . واندلعت الخميس الماضي مواجهات مسلحة بين وحدات من اللواء 115 مشاهد تساندهم عناصر اللجان الشعبية ضد عناصر تنظيم القاعدة اسفرت في حصيلتها الاولية عن مقتل جندي وثلاثة من اللجان الشعبية واصابة اخرين في منطقة جبال المراقشة شرق شقرة . واوضح المصدر ان هذا الهجوم في اطار الحملة العسكرية التي تنفذها وحدات الجيش لتطهير مدينة ابين من عناصر تنظيم القاعدة الذي تمكن من السيطرة عليها منتصف العام 2011م .. مشيرا الى ان الهجوم جاء بعد تأكد الجيش من وجود عناصر للقاعدة في منطقة جبار المراقشة . ونقلت وكالة الانباء الحكومية الخميس الماضي عن مسئول في المنطقة العسكرية الجنوبية قوله أن وحدات عسكرية وأمنية وفي مقدمتهم اللجان الشعبية والمتعاونين من المواطنين قد قاموا بضربات استباقية ناجحة في عدد من المناطق الجبلية والقرى النائية التي تواجدت فيها عناصر ما يسمى بأنصار الشريعة الذين حاولوا التجمع وتهديد الأمن والاستقرار في تلك المناطق. وفيما لم يتطرق المسئول الى المواقع التي استهدفتها واحدات الجيش، أكد الوحدات العسكرية والأمنية واللجان الشعبية تمكنت من تضييق الخناق على تلك العناصر وأوقعت بها خسائر بشرية ومنها القبض على ثلاثة من عناصر تنظيم القاعدة الارهابي. ونجا قائد اللواء 115 مشاة العميد محمد عبدالله الشمبا من محاولة اغتيال بكمين نصب له من عناصر تنظيم القاعدة في مديرية شقرة الاربعاء الماضي. واوضح المصدر العسكري لوكالة "خبر" للانباء ان وحدات الجيش بدات بالتحرك بعد محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها قائدهم العميد الشمبا. واشار الى ان الطيران الحربي قام بمساندتهم واللجان الشعبية من خلال الاستطلاعات التي كان يقوم بها. وتاتي هذه الاشتباكات في الوقت الذي تخوض فيه وحدات الجيش والامن قتالا عنيفا مع عناصر تنظيم القاعدة في مناطق المناسح بمدينة رداع محافظة البيضاء شرق البلاد لتحرير اجانب اختطفتهم قبائل قبل اشهر وسلمتهم لتنظيم القاعدة. وتوقف القتال بعد هدنة اعلنها الجيش اثر تردد انباء عن وصول الى اتفاق مع القاعدة للافراج عن الرهائن الاجانب المحتجزين لديهم. غير ان هذه الانباء لم تؤكد حتى الان. وتخوض الوحدات العسكرية والامنية قتالا متواصلا ضد القاعدة التي برزت خلال الازمة السياسية التي شهدتها بلادنا في العام 2011م مستغلا الانفلات الامني، وتمكنت بسببه من السيطرة على معظم اجزاء محافظة ابين جنوب البلاد قبل ان تغادرها بعد مواجهات مع الوية الجيش في المنطقة العسكرية الجنوبية استمرت قرابة عاما كامل اسفر عن قتل وجرح المئات من الجنود والمواطنين الابرياء . واتخذ تنظيم القاعدة خلال سيطرته على ابين من مدينة عزان بمحافظة شبوة شرق البلاد معقلا له ولتحركات قياداته، قبل ان يتمكن الجيش من استعادة السيطرة عليها وطردهم منها.