عقدت لقاءً تشاورياً موسعاً برئاسة العميد الركن "أحمد علي عبدالله صالح"..

عقدت قيادات الحرس الجمهوري لقاءً تشاورياً موسعاً برئاسة قائد الحرس الجمهوري العميد الركن أحمد علي عبد الله صالح، كرس لمناقشة متطلبات وخطط العام التدريبي الجديد، وأكد النأي بقوات الحرس الجمهوري عن المؤثرات السياسية، والالتزام بالقسم العسكري والولاء لله ثم الوطن والشعب.. حشد الجهود والإمكانيات لتنفيذ خطة العام التدريبي والحفاظ على الجاهزية القتالية.. عنوان عريض اتخذه اللقاء التشاوري السنوي لقيادة وحدات الحرس الجمهوري.. وكرس اللقاء لتقييم الأداء العام، وتشخيص السلبيات والإيجابيات التي رافقت أداء المرحلة السابقة، وتمتين مكامن القوة والإيجاب وتلافي مواطن الضعف والسلب.. وبقدر ما ثمن اللقاء المواقف الوطنية الخالصة والمآثر البطولية التي سجلتها قوات الحرس الجمهوري خلال الأزمة السياسية والتصدي الحازم لقوى الإرهاب،بقدر ما جددوا العهد للقائد الأعلى للقوات المسلحة فخامة رئيس الجمهورية المشير الركن عبد ربه منصور هادي بأن يظل الحرس الجمهوري القوة الضاربة بيد القائد والشعب.. وناقش قائد الحرس الجمهوري وأركان وقيادات الحرس الجمهوري، متطلبات العام التدريبي للعام ألفين وأربعة عشر، وضرورة حشد الإمكانيات المتاحة لتنفيذ خطط التدريب القتالي والمهاراتي.. كما أكدت قيادات الحرس الجمهوري استمرارية العملية التدريبية مهما كانت الظروف المادية والاستهدافات السياسية والإعلامية وأغراضها ونواياها .. في المقابل، قيادات الحرس الجمهوري شددت على أهمية الحفاظ على الروح المعنوية العالية لمنتسبي القوات الحرس الجمهوري في وجه كل الأخطار المحدقة بالوطن.. وجدد اللقاء التشاوري تأكيد التزام قيادات الحرس الجمهوري ومنتسبيه بالقسم العسكري والولاء لله ثم الوطن والشعب وقيادته السياسية وحماية مؤسساته الدستورية.. كما جدد اللقاء، استمرار نأي الحرس الجمهوري، قيادة وضباط وصف ضباط وأفراد ومنتسبين، بنفسه وأدائه لواجباته عن المهاترات السياسية والمصالح الحزبية..