أسترالي يقاتل مع "داعش" ينشر صورة لابنه ممسكا برأس جندي مقطوع

تداول نشطاء على الإنترنت صورة منسوبة لطفل يقال إنه أحد أبناء أسترالي يقاتل في سوريا مع تنظيم "داعش" وهو يمسك برأس مقطوع لجندي، ما أثار استنكارا شديدا في استراليا.

ونشر خالد شروف - وفق صحيفة ذي استراليان - الذي غادر استراليا السنة الماضية من أجل الجهاد، على شبكة تويتر صورة ظهر فيها ابنه في السابعة من العمر وهو يعتمر قبعة بيزبول على رأسه ويسمك برأس جندي مقطوع في الرقة، في سوريا.

وعلى خلفية الصورة «الصادمة» التى تم تداولها للطفل الأسترالى الذي يحمل رأس جندى سورى، اتفقت الولايات المتحدة واستراليا على إحالة قضية التكفيريين الأجانب الذين يقاتلون فى سوريا والعراق وأماكن أخرى إلى الأمم المتحدة.

وفى أعقاب محادثات مع تونى أبوت رئيس الوزراء الأسترالى، أعلن جون كيرى وزير الخارجية الأمريكى «ننوى أن نوحد جهودنا لإحالة هذه القضية إلى اجتماع الأمم المتحدة الشهر الحالى وطرحها على جدول الأعمال».

ووصف كيرى صورة الصبى الأسترالى الذى يبلغ من العمر 7 سنوات بأنها «أحد أكثر الصور إزعاجا وبشاعة وإثارة للغثيان». وأضاف أن هذه الصورة تعكس مدى التهديد الذى يشكله تنظيم الدولة الإسلامية على العالم.

وكان الأسترالى خالد شروف المدان بالإرهاب ويقاتل فى سوريا مع تنظيم «الدولة الإسلامية» قد نشرعلى شبكة التواصل الاجتماعى «تويتر» صورة لابنه الصغير وهو يمسك برأس مقطوعة لجندى سوري، مما أثار استنكارا شديدا فى استراليا.

من جانبه، صرح رئيس وزراء أستراليا بأن الصورة تظهر مدى وحشية تنظيم الدولة الإسلامية وجيشه الإرهابي. وأضاف أن مسعى التنظيم لإنشاء دولة إرهابية وأمة إرهابية يثير مشكلات غير عادية للشرق الأوسط والعالم.

كما أكد ديفيد جونستون وزير الدفاع أن الصورة أثارت اشمئزازه ، مشيرا إلى أنها تعتبر تمثيلا سيئا وصادما للإسلام. وأضاف: «إنها تشوه رؤيتنا بالكامل للمسلمين».

وكالات