مقتل وإصابة 4 جنود في كمين مسلح .. والوساطة تتعرض لإطلاق نار بالجوف

لقي جندي مصرعه، وأصيب ثلاثة آخرين من أفراد الأمن العام، الاثنين، في كمين مسلح نصبه مسلحون قبليون في منطقة العقبة بمديرية الحزم محافظة الجوف (شمال اليمن).

وأوضح مصدر محلي، لـ"خبر" للأنباء إن مسلحين قبليين تابعين لقبيلة "آل صيده" نصبوا كميناً مسلحاً في منطقة العقبة على الطريق الذي يربط بين مديريتي الحزم وغب الشغف، على أفراد طقم أمني، نتج عنه مقتل جندي، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.

وأشار المصدر إلى أن الطقم الأمني التابع للأمن العام كان قد خرج في مهمة بناءً على بلاغ تلقته الأجهزة الأمنية؛ إلا أن المسلحين اعترضوا طريقه، مرجحاً بأن البلاغ كان كاذباً.

وفي موضوع آخر، قال مصدر محلي لوكالة "خبر" للأنباء: " أن اشتباكات عنيفة، شهدتها مناطق في مديرية الغيل، فجر الاثنين، بين مسلحين قبليين موالين لجماعة الحوثي، ومسلحين آخرين موالين لحزب "الإصلاح".

وأفاد المصدر ذاته، أن طرفي النزاع استخدما الأسلحة الثقيلة في الاشتباكات.

وكشف المصدر، أن موكب لجنة الوساطة تعرض لإطلاق نار كثيف، أثناء توجهها إلى جبهات القتال بين الطرفين المتنازعين، وهوه ما جبر لجنة الوساطة العودة إلى مقر مبنى المجمع الحكومي.

وأوضح المصدر، أن لجنة الوساطة تحاول التواصل مع أطراف النزاع، كي تباشر عملها في التهدئة بين الجانبين.

وتضاربت الأنباء حول الجهة التي قامت بإطلاق النار على موكب الوساطة، حيث تتحدّث بعض المصادر أن "الإصلاحيين" هم من قاموا بإطلاق النار، فيما تفيد معلومات أخرى بأن جماعة الحوثي هي من قامت بذلك؛ إلا أنه لم يتسن لوكالة "خبر" التأكد من مصدر إطلاق النار.

إلى ذلك، أفاد مصدر محلي آخر، أن المواجهات تجددت بين الطرفين بسبب قيام عناصر من الإصلاح بجوار منزل القيادي في الحزب حسن أبكر بقضف المنطقة بقذائف الدبابات بعد مغادرة لجنة الوساطة القبلية وتوقيع الاتفاق.

وأضاف المصدر، أن "الحوثيين" قاموا بالرد على "الإصلاحيين" بقذائف الهاون.

وكانت وساطة قبلية قادها مشائخ من قبائل "آل حمد " و "بني نوف"، قد تمكنت من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في منطقة "الغيل"، مساء الأحد ، بعد فشل لجنة الوساطة الرئاسية في تثبيت وقف إطلاق النار في المنطقة التي تشهد اشتباكات بين مسلحي جماعة أنصار الله "الحوثيين" وقبليين موالين لحزب "الإصلاح".