حرب مصطلحات بعد انتهاء المعارك على الأرض.. "اليــدومي" و "الحـوثي" يتبادلان تهمة "داعـــش" (صــورة)

تحدث رئيس الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح، عن ما أسماه المقاومة الأسطورية للجيش في الدفاع عن محافظة عمران، قبل وبعد سقوطها واصفاً جماعة الحوثيين بـ"داعش اليمن".

  وقال رئيس رئيس الإصلاح في منشور له على صفحته في "فيسبوك": "من خلال متابعاتنا لأحداث وقعت في محافظة "عمران" قبل سقوط عمران العاصمة وأثناء المقاومة الأسطورية للجيش في الدفاع عنها، وبعد سقوطها على يد داعش اليمن، والتي تمثلت في عصابة الإجرام وقطاع الطرق الحوثية، والمتخصصة في قتل المواطنين وهدم منازلهم وتشريد النساء والأطفال ، وتفجير بيوت الله _ عزوجل _ ونسف المدارس ودُور تحفيظ القرآن الكريم ، وغير ذلك من الجرائم التي تقشعر لهولها الأبدان ، والتي تتشابه في بشاعتها وقسوتها مع ما يقوم به الصهاينة المستعمرين لفلسطين المحتلة، وبالأخص ما يرتكبونه من فظائع ومذابح في حق أبناء "غزة " الصمود والبطولة والتضحية ..!"
  وأضاف مؤكداً: "إننا ومن خلال متابعاتنا نجد أن هذا السقوط المدوي لمحافظة عمران لم يكن له أي تأثير مستفز لضمائر من شاركوا في صناعة هذا السقوط ..!"
  ووصف عبدالملك الحوثي زعيم جماعة أنصار الله، في خطاباته مؤخراً قيادات حزب الإصلاح "الدواعش"، محذراً من مخططهم لتمكين القاعدة من المناطق حول أمانة العاصمة .
  وشهدت مدينة عمران معارك عنيفة على مدى نحو أربعة أشهر بين مسلحي "الحوثيين" و "الإصلاحيين" المدعومين من اللواء 310 مدرع، الذي كان يقوده العميد حميد القشيبي المقرب من مستشار الرئيس لشؤون الدفاع والأمن اللواء علي محسن الأحمر، وانتهت بسيطرة "الحوثيين" على المدينة ومقر اللواء .
  وقال رئيس حزب الإصلاح في منشوره : إن بعض السذج يتوهمون أن هذا السقوط تم على حين غفلة ودون سابق تدبير ، وهذا الوهم ناتج عن هول الضخ المستمر للأكاذيب والسيل الجارف للشائعات الخادمة لهذا السقوط ، وافتعال أساليب الإلتواء والتعمية لإخفاء خيوط المؤامرة وطمس بصماتٍ هيهات لها أن تمحى ..!
  وتابع :إننا ومعنا كل متابع حصيف ومتقِّدَ الذهن وحيَّ الضمير الوطني يجد أن أقلاماً مأجورة وأصواتاً غوغائية وبيانات جوفاء ، كانت كلها متشابهة تشابه قلوبهم ، والتي كان فحواها يصب بالدفع بهذه العصابة الداعشية لأن توغل في القتل والتدمير والتفجير دونما وازع من وطنية لا يؤمنون بالانتماء إليها ، ولاوازع من دين لا يلتزمون بأبسط أبجدياته ..!
  وأردف: إننا ومعنا كل الوطنيين نتابع ما يجري في واقع وطننا من أحداث جسام ، نجد أن هناك من لا يرون ما حولهم من مخاطر تحيق بالوطن الاَّ من خلال أمعاء بطون لا تفرق بين ما يقذف في جوفها من حلال أو حرام ، وما يُتقيأ منها من قاذورات وجيف أزكمت الأنوف وصرعت بنتنها عقول من لا يتقن الإ صناعة الخيانة ..!
  واختتم منشوره بالقول: "إن على هذا الصنف ممن لا يستحقون الذكر والذين يقرّٰون جرائم داعش الحوثية أن يقروا ويباركوا ويهللوا لكل الدواعش القادمة والتي من الإنصاف أن يتعاملوا معها بصدر رحب كما يتعاملون بالضبط مع داعش الأم ..!      ومبروك عليكم بإصناع التطرف والإرهاب ..!! "