قصف ومعارك عنيفة بين حوثيين وقبليين موالين للإصلاح في الجوف

شهدت مديريتا "الغيل والمصلوب" بمحافظة الجوف، الثلاثاء، معارك عنيفة بين الحوثيين ومسلحين قبليين موالين لحزب الإصلاح، تخللها قصف واستخدام الأسلحة الثقيلة، وسط مخاوف من توسع رقعة المعارك إلى مناطق أخرى من المحافظة.

وقالت مصادر محلية في الجوف لـ"خبر" للأنباء: إن المواجهات اندلعت في بادئ الأمر بين مسلحي جماعة أنصار الله (الحوثيين) ومسلحين من قبائل "المحابيب" الموالين للإصلاح، وامتدت فيما بعد إلى منطقة المصلوب، التي أسفرت المعارك الدائرة فيها عن مقتل الإصلاحي صالح قصمان.

وتشهد مناطق الصراع في الجوف توتراً واشتباكات عنيفة منذ نحو أسبوعين وتحديداً منذ قيام الحوثيين باختطاف شخص من "المحابيب" ونقله من الجوف إلى صعدة، اتهموه بالتورط في انفجار السيارة المفخخة التي استهدفت إحدى النقاط التابعة للحوثيين في مديرية الغيل أواخر شهر مايو الماضي، وتسبب بمقتل وإصابة سبعة أشخاص.

وعلى صعيد متصل، طالب نازحون من أهالي مديريتي (الغيل – مجزر) انتقلوا إلى مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف نتيجة تضررهم من المعارك بين طرفي النزاع، طالبوا القيادة السياسية بالتدخل لإيقاف المواجهات ووضع حد لمعاناتهم.