الحكومة تجدد منح الضوء الأخضر لـ"الدفاع والداخلية" بضرب المخربين

جددت حكومة الوفاق الوطني، منحها الضوء الأخضر لوزارتي الدفاع والداخلية، باستخدام القوة ضد المخربين الذين يستهدفون خطوط وأبراج نقل الطاقة الكهربائية وأنابيب النفط الرئيسة وقُطاع الطرق وكل من يقف وراءهم، تمهيداً للقبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة.

جاء ذلك في اجتماع الحكومة الأسبوعي، برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة، الأربعاء، الذي وقف أمام الأوضاع الاقتصادية والأمنية وتحدياتها، والجهود الحكومية الواجب القيام بها، للتعامل مع هذه التحديات، بما في ذلك اتخاذ إجراءات عسكرية وأمنية حازمة لوقف الاعتداءات المتكررة على النفط والكهرباء، والتقطعات على الطرقات، وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية "سبأ".

واستمع المجلس إلى تقرير من نائب رئيس الوزراء وزير الكهرباء والطاقة، تطرق فيه إلى استمرار عملية الاعتداء على خطوط نقل الكهرباء والتقطع لناقلات الوقود الخاصة بمحطات الكهرباء، إلى جانب حادثة اغتيال المدير التجاري في فرع الكهرباء بمنطقة ذمار زيد العستوت.

ووجه المجلس وزارتي الدفاع والداخلية بعدم التهاون في استخدام القوة إن لزم الأمر، ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن والسكينة العامة للمجتمع، واتخاذ الإجراءات الرادعة والحازمة تجاه المخربين من مفجري أنابيب نقل النفط وأبراج الكهرباء ومن يقف وراءهم أو يتعاون معهم، وكذا كل من يُقدِم على قطع الطرقات وترويع المارة والآمنين وتعطيل مصالح الناس.

وأكدت الحكومة دعمها للمؤسسة العسكرية والأمنية في كل إجراءاتها لتعزيز الأمن والاستقرار وضبط المخربين والمجرمين والإرهابيين وقُطاع الطرق، الذين يمسون بأفعالهم الإجرامية والتخريبية، حياة ومعيشة وأمن المواطنين واستقرار المجتمع.