قيادات في الحراك: اقتحام وإغلاق "اليمن اليوم" عملية عسكرية وانتهاك لحرية الرأي

أكد القيادي في الحراك ورئيس المجلس الأعلى للثورة الجنوبية، الدكتور صالح يحيى سعيد، وقوفه المبدئي ضد أي قمع أو اعتداء للجماعات أو وسائل الإعلام.. مشيراً إلى أن الدفاع عن النفس حق مشروع ضد أي جهة كانت.

وقال لوكالة "خبر" للأنباء، في تعليق له حول إقدام قوات الحماية الرئاسية على إغلاق قناة "اليمن اليوم": إن المجلس الأعلى يؤكد موقفه المبدئي ضد الإرهاب بكافة أشكاله ومصادره، داعياً من يمارس مثل تلك الأعمال إلى التوقف عنها.

وأشار إلى أن الاعتماد على أساليب القوة يضر بالجميع – حسب تعبيره.

وأضاف: "نظام الثورة في العالم حديثاً هي السلمية، وعلى أي جهة تلجأ إلى العنف أن تكون مسؤولة، منوهاً في السياق ذاته إلى أن المجلس الأعلى للثورة الجنوبية اعتمد النظام السلمي".

من جانبه أكد القيادي الجنوبي الناطق الإعلامي للمجلس الأعلى لما يعرف بـ"المجلس الوطني الأعلى" وهو أحد فصائل الحراك، الدكتور عبدالحميد شكري، وقوفه مع حرية الإعلام المحايد النظيف.

وأعرب شكري عن إدانته لاستهداف أي وسيلة إعلامية ومصادرتها وإيقافها.

من جانبه أكد الكاتب الصحفي والناشط الحقوقي، علي النقي، رئيس منظمة أبين لحقوق الإنسان، أن إغلاق أي وسيلة إعلامية اتفقنا أو اختلفنا مع توجهاتها وسياستها الإعلامية، أمر مرفوض.

وأضاف، النقي، في تصريح لوكالة "خبر" للأنباء، أن إغلاق الصحف والقنوات الفضائية بالطريقة التي حدثت مع "اليمن اليوم" تدل على أنها عملية عسكرية وليس قانونية وانتهاك لحق حرية الرأي والتعبير.

وقال: إن الاحتجاح ضد السياسات الخاطئة حق دستوري وقانوني ومرعٍ في المبادرة الخليجية والقرارات الأممية بشأن اليمن.

وأضاف: "المشكلة في الذهنية التي تحكم، ما يعني أن الأمل في التغيير يقف عند حدود الأمل والشعارات التي يطلقها أطراف النزاع، وفي الواقع غائب الأثر".