طرف ثالث!

بعد موافقة الحوثي على السماح لفريق أممي لفحص سفينة صافر المهددة بالانفجار وتلويث البحر الأحمر بأكثر من مليون برميل نفط، ها هو يشترط قيام طرف ثالث بالمهمة ليتهرب من الالتزام!

‏يريد طرفاً ثالثاً بينه وبين الطرف الثالث الذي هو الأمم المتحدة!

‏خلصونا -إذن- وهاتوا طرفاً إيرانياً للمهمة!

فقط عندما يشعر المرء بالانتماء للأرض والناس يتحرك لمنع الكارثة، أما ما عدا ذلك فإن الحوثيين يستفيدون من الكوارث التي يجلبونها.

لم يجف حبر رسالتهم إلى الأمم المتحدة التي أعلنوا فيها الموافقة على السماح لفريقها بفحص السفينة، حتى نقضوا الاتفاق.

لو لم ينكثوا لما كانوا حوثيين...

*من صفحة الكاتب على الفيسبوك