رسائل القاعدة إلى الرئيس هادي على جدران سيئون.. والصوملي باق في القيادة

ذكرت مصادر إعلامية يمنية, الأحد, أن عناصر القاعدة الذين هاجموا مدينة سيئون بمحافظ حضرموت شرق اليمن مساء الجمعة وصباح السبت قبل أن ينسحبوا منها تركوا رسائل جدارية للرئيس عبدربه منصور هادي جاء في أحدها: "اليوم سيئون وغدا العاصمة صنعاء يا عبدربه مهزوم هادي" وفقا لما ذكرته يومية الأولى الأحد.

ونشر القاعدة صورا مختلفة لقيادي في التنظيم جلال المرقشي " بلعيدي" الذي شارك في الهجوم والتقطت له صورا في أماكن متفرقة من المدينة منها واحدة أمام القصر الرئاسي بسيئون.

من جانب آخر نفى مصدر عسكري في مكتب قائد المنطقة العسكرية الأولى، اللواء الركن محمد الصوملي، صحة الأنباء التي تحدث عن إقالة اللواء الصوملي من منصبه وتداولها عدد من المواقع الإعلامية.

وكانت وسائل إعلامية ومواقع تداولت السبت صدور قرار الرئيس القائد الأعلى بإقالة الصوملي من منصبه وتعيين أحد ضباط الألوية التابعة للمنطقة العسكرية بدلا منه على خلفية مهاجمهة سيئون مقر قيادة المنطقة العسكرية الأولى.

واستغرب المصدر العسكري ذاته بمكتب الصوملي، في تصريحه لـ"خبر" للأنباء، تداول مواقع إعلامية أنباء إقالة قائد المنطقة الأولى الصوملي، في الوقت الذي يقوم فيه اللواء الصوملي بزيارات ميدانية إلى المواقع التي هاجمتها العناصر المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي.

ودعا وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية في نقلها للأخبار واستقاء المعلومات من مصادرها الرئيسة؛ لضمان عدم تضليل الرأي العام وأداء مهامها الإعلامية بكل حياد.

وعلى صعيد متصل بأحداث الهجمات الإرهابية على سيئون، أفادت مصادر أمنية وعسكرية لـ"خبر"، بأن الطيران الحربي اليمني شن، السبت, غارات جوية خلال ملاحقته للعناصر الإرهابية الفارة بمديريتي العبر وحجر الصيعر، وأن مديرية حجر الصيعر تعتبر معسكراً تدريبياً ووكراً للعناصر الإرهابية.

من جهة ثانية أكد قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن محمد الصوملي أن "العناصر الإجرامية الإرهابية التي أقدمت مساء الجمعة على الاعتداء والدخول إلى مدينة سيئون البطلة لاقوا مصيراً مناسباً لفعلتهم العدوانية" وفقا لوكالة سبأ الرسمية.

وأضاف قائد المنطقة العسكرية الأولى " تجري ملاحقة العناصر التي تم رصدها والتي لاذت بالفرار بعد فجر اليوم إلى مواقع مختلفة حيث يتعامل معها الطيران الحربي ويلاحقها أبطال القوات المسلحة والأمن إلى أوكارها ".