مدفعية المشتركة تدك تحصينات حوثية بالنبيجات والأخيرة تحشد في شمال وغربي الفاخر

استهدفت مدفعية القوات المشتركة مواقع وتجمعات حوثية، مساء الخميس 11 يونيو/ حزيران 2020م، غربي مديرية قعطبة، بمحافظة الضالع (جنوبي اليمن)، رداً على تصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً.

وفي التفاصيل، أكد مصدر عسكري ميداني أن مدفعية القوات المشتركة المسنودة من المقاومة الجنوبية شنت قصفاً مكثفاً بقذائف الهاون عيار (120) على مواقع وتجمعات حوثية في منطقة النبيجات، غربي الفاخر، على المحور الغربي لمديرية قعطبة.

وأصابت المدفعية أهدافها بدقة عالية ملحقة خسائر فادحة عسكريا وبشريا بين أوساط الحوثيين.

جاء ذلك رداً على التصعيد العسكري الحوثي الذي شهدته الساعات الـ(24) الماضية في الجبهات الحدودية بين مديريتي قعطبة والحُشا، شمال غربي الضالع، بحسب المصدر.

وفي ضربة استباقية استهدفت مدفعية المشتركة مساء الأربعاء، بعدة قذائف مواقع وتجمعات للمليشيا في النبيجات نفسها، تزامنا مع هجوم شنه الحوثيون على المحور الشمالي للفاخر، سبقه هجومان منفصلان على مواقع المشتركة في "الحرَّة، والساحلة، وحبيل ناجي"، بمديرية الحُشا.

مصدر عسكري أفاد وكالة "خبر"، بأن معلومات من مصادر موثوقة كشفت عن خلافات حوثية دبَّت بين قيادات المليشيا المشرفة على جبهة الضالع والقيادات الميدانية، وكذلك القيادات الحوثية التي عينتها مؤخرا المليشيا لإدارة المديرية - وأغلبها من عناصرها التي تنحدر من ذات المنطقة المحادة للجبهات.

وبحسب المصدر، أُتهمت القيادات الميدانية بالتخاذل بعد أن تسربت العشرات من العناصر المقاتلة في الميدان إثر الخسائر التي تلقوها، محملا تلك القيادات كامل المسؤولية.

وقامت المليشيا بتعزيز صفوفها بدلا عن المتسربين حيث حشدت عددا من عناصرها في منطقة "شليل"، بؤرة العناصر الحوثية، على شمالي جبهة باب غلق، شمالي الفاخر، بالتزامن مع تحشيدات دفعت بها نحو المواقع المتأخرة في منطقة القرين غربي الفاخر وأخرى نحو منطقة الطاحون بمديرية الحُشا.

ورجح المصدر أن تشهد الساعات القادمة احتداما في المواجهات في مختلف جبهات المحافظة.