استكمال وصول قوات اللواء 117 إلى البيضاء قادمة من صعدة

استكملت قوات اللواء 117 مدرع صباح السبت، وصولها إلى البيضاء قادمة من محافظة صعدة .
ويأتي نقل اللواء الى البيضاء بعد تحركات لعناصر القاعدة والاستهداف الذي طال مؤسسات الجيش والامن، ومعلومات أمنية عن تسلل عشرات عناصر من تنظيم القاعدة إلى المحافظة خصوصا بعد الحرب الاخيرة على القاعدة في محافظتي ابين وشبوة .

وكشف مصدر عسكري ان اللواء 117 مدرع وصل بكامل عتاده بقيادة العميد الركن الحياني دون اي اعتراض وحط رحاله بمقر اللواء 26ميكا بمديرية السوادية. موضحا لوكالة "خبر"، ان اللواء يتمتع بجاهزية عالية ويمتلك معدات وآليات عسكرية حديثة، وان وجوده في البيضاء سيعمل على تعزيز الامن والاستقرار وتوزيع منتسبيه على مواقع متفرقة من المحافظة وتعزيز المواقع العسكرية المستحدثة مؤخرا التي يتواجد فيها افراد من اللواء 26ميكا.

لكن المصدر تحفظ عن ذكر المناطق التي سيتم توزيع أفراد اللواء فيها .
وشهدت المحافظة نشاطا واسعا لعناصر القاعدة وانتشار خلاياها في عدد من المديريات والمناطق في المحافظة في مقدمتها مناطق الحيكل وطياب بمديرية ذي ناعم واجزاء من مديرية الصومعة وتجمعات لعناصر وقيادات في مديرية مسورة على حدود محافظة شبوة واشعاب السيله البيضاء المفتوحة مع ابين، وزيادة التحركات في مناطق محادة في الملاجم وناطع، ومعاودة النشاط في اشعاب يكلاء بقيفة الحدودية مع محافظة مارب.

وفي موضوع متصل كشف المصدر عن التسرع لمنتسبي اللواء والاستغراب في التعامل مع ابناء المحافظة وخصوصيتها وتركيبتها الاجتماعية، حيث قاموا بتدمير سيارة تابعة لابناء عباس، كانوا في طريقهم الى مدينة البيضاء لبيع القات .

وأكد مصدر قبلي من ابناء عباس ان افراد اللواء 117قاموا بإطلاق نار كثيف على سيارة حسين حمود هايلوكس 2013 واعطابها بالكامل ، أثناء مرورها مسرعة بالقرب من موكب اللواء في الطريق .

وبحسب المصدر فان من كانوا في السيارة هم من ابناء عباس يعملون في بيع "القات" كانوا في طريقهم الى السوق المركزي بالبيضاء .

وأضاف ان افراد اللواء لم يقدموا اي اعتذار واستيعاب ما حدث، وهو ما اضطر ابناء قبيلة ال عباس الى قطع الطريق ونهب قاطرة عسكرية بعد ان افرغت الحمولة في مقر اللواء 26ميكا ، مبينا ان السيارة التي تم تفجيرها لاتزال في مقر اللواء .

وأوضح المصدر ان هنالك وساطة رسمية ومحلية تسعى للافراج عن الناقلة العسكرية، الا ان ابناء عباس رفضوا، حتى يتم التحكيم والتعويض عن السيارة التي استهدفها افراد اللواء 117 دون اي مبرر – حسب قوله.