سوريا.. بدء خروج مقاتلي المعارضة من "حمص" القديمة

أكدت مصادر سورية خروج أول حافلتين تقلان المسلحين من حمص القديمة، وفق اتفاق حمص بين المعارضة والقوات الحكومية، في وقت أفادت فيه المصادر في وقت لاحق عن توقيف قافلة إغاثة نبل والزهراء على الطريق من قبل المسلحين، وقصف البلدتين بقذائف صاروخية.

وكانت وسائل إعلامية اكدت في وقت سابق فتح طريق نبل والزهراء تمهيداً لدخول المساعدات اليهما.

وأكد محافظ حمص طلال البرازي أن الدفعة الأولى من المسلحين في أحياء حمص القديمة قد بدأت بالخروج الأربعاء. وأضاف المحافظ، في تصريح لوكالة الأنباء السورية "سانا"، أنه بالتزامن مع عملية خروج المسلحين من المرجح أن تبدأ عملية التسوية والمصالحة لجعل مدينة حمص خالية من السلاح والمسلحين.

وأشار البرازي إلى أنه يتم العمل لكي تشمل العملية جميع أحياء حمص وليس حمص القديمة فقط، مشيراً إلى أن وحدات الجيش ستقوم بعد خروج المسلحين بعملية التفتيش وتفكيك العبوات الناسفة والألغام وإزالة السواتر الترابية.

من جهة ثانية، أعلن احد ممثلي الجماعات المسلحة ابو الحارث الخالدي المشارك في التفاوض حول خروج المقاتلين من احياء حمص المحاصرة منذ أكثر من عامين، بدء هذه العملية اليوم. وقال الخالدي لوكالة فرانس برس "خرجت ثلاث حافلات تحمل على متنها 120 شخصاً من احياء حمص القديمة"، مشيراً الى أن هؤلاء هم "من المدنيين والمقاتلين المصابين وغير المصابين".

وقال سكان من مدينة حمص القديمة، إن «مسلحي المعارضة أحرقوا جميع مقراتهم قبل مغادرتهم المدينة المحاصرة من قبل القوات الحكومية منذ نحو عامين».

وأضاف راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، الأربعاء، أن «عملية إجلاء المسلحين تتم بالتزامن مع إدخال مساعدات غذائية وطبية إلى بلدتي نبل والزهراء».

وكان ناشطون سوريون، قد أفادوا في وقت سابق اليوم، ببدء عملية مغادرة المئات من مقاتلي المعارضة من مدينة حمص القديمة.