وساطة أمين العاصمة وقائد قوات الأمن الخاصة فشلت في الإفراج عن المختطف الأسد

قال مصدر مسئول بمديرية السبعين بأمانة العاصمة، إن المفاوضات مازالت مستمرة بشـأن حادثة اختطاف المسؤول الرقابي بمكتب الأشغال العامة بالمديرية، محمد الأسد، من قبل مسلحين قبليين من أبناء "الحدأ" بذمار منذ نحو 50 يوماً ، على خلفية مقتل أحد أبناء المنطقة أثناء اشتباكات بين الشرطة العسكرية ومالكي "بسطات" بسوق شميلة، أواخر العام المنصرم.

وأوضح المصدر- الذي طلب عدم ذكر اسمه - لـوكالة "خبر " ، بأن الخاطفين طالبوا بدفع 4 ديات وتنفيذ التحكيم القبلي وإعلانه، والذي قاده أمين العاصمة عبد القادر هلال من جهة وبين الخاطفين من جهة أخرى وذلك عبر وساطة يقودها قائد قوات الأمن الخاصة اللواء فضل القوسي بين الطرفين.

وعبر المصدر عن أسفه واستيائه لتعثر المفاوضات، في وضع حل لتلك القضية والإسراع في الإفراج عن المختطف الأسد، منوهاً أن ذلك بسبب سفر أحد مسؤولي أمانة العاصمة خارج الوطن.

وأكد المصدر لـ "خبر " للأنباء أن المسلحين الذين اختطفوا الأسد، هم أنفسهم من قاموا باختطاف مدير أشغال السبعين محمد راجح، منذ شهرين.. مشيراً إلى أن الخاطفين يطالبون بخمس ديات مقابل دم القتيل.

موضحاً بان أمين العاصمة عبر وساطة قائد قوات الأمن الخاصة قاما بتحكيم أهالي القتيل بـ15 بندقاً، ودفع 3 ملايين ريال لدفن القتيل.

وأشار إلى أن أهالي القتيل كان ردهم باختطاف المشرف الرقابي بمكتب الأشغال بمديرية السبعين، محمد الأسد، مطالبةً بإعلان التحكيم وتنفيذ الحكم أو تسليمهم القاتل، والذي أكد أمين العاصمة انه سيتم تسليمه للقضاء .