يوم 24 أبريل.. مسيرة لمناصرة الجيش والامن

أقرت الحملة الشعبية "معا نناصر القوات المسلحة والامن ضد الإرهاب" يوم 24 ابريل الجاري مسيرة ضد استهداف الضباط والجنود من قبل جماعات العنف والإرهاب.

وفي اللقاء الثاني المخصص لاقرار برنامج عملها طرح برنامج عمل على ان يناقش الاسبوع القادم, وفي بيان لها حذرت الحملة من استهداف الجيش والامن سيؤدي الى انهيار الدولة بكاملها و سيقود الي حروب اهلية وهو ماتسعى اليه جماعات العنف والارهاب.

و طالبت الحملة قيادتي وزارتي الدفاع والداخلية ورئيس الجمهورية تحمل مسؤوليتهم الوطنية باتخاذ التدابير والاجراءات الاحتياطية اللازمة لحماية الجنود وتحسين مستوى معيشتهم ورعاية اسر الشهداء ومعالجة المصابين منهم , وتحسين مستوى معيشة افراد الجيش والامن وسرعة استكمال عملية الهيكلة على اسس ومعايير ,ودعت كل وسائل الاعلام والاعلاميين توخي المسؤولية اثناء تناولهم لاخبار العمليات الاجرامية التي تستهدف الضباط والجنود, ودعت كما كل ابناء الشعب الالتفاف حول مؤسستي الجيش والامن.

وفيما يلي تنشر وكالة "خبر" نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول تعالي (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)صدق الله العظيم ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم(كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ ،دَمُهُ،وَمَالُهُ،وَعِرْضُهُ)وقَالَ لأن تهدم الكعبة حجرًا حجرًا أهون على الله من أن يراق دم امرئ مسلم ولزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم(

ياشعبنا اليمني العظيم يامن شهد لك خير خلق الله بالحكمة والايمان والقلوب الرقيقة والافئدة اللينة لقد حرم ديننا الإسلامي الحنيف قتل النفس وسفك الدماء البريئة, لكن فئة ضآلة اليوم تتستر بالدين استباحت دماء أبنائنا القوات المسلحة والامن وتزهق ارواحهم كل يوم في مشهد اجرامي لم يعرف له التاريخ مثيلا .

إن أبناء القوات المسلحة والامن هم من أبناء هذا الشعب , هم اخوتنا وابنائنا وابائنا , ولا يوجد بيت في اليمن الا وفيه جندي يعمل في خدمة الوطن ,وهم برغم ظروفهم واوضاعهم السيئة والمرتبات المتدنية يواجهون كل المخاطر التي تتهدد حياتهم و يقدمون التضحيات ويدفعون ضريبة حمايتنا وحماية الوطن من دمائهم ودموع امهاتهم وتشرد اسرهم,

أيها الشعب الكريم إن قوة الدولة من قوة جيشها وامنها , لانهما صمام امان واستقرار للبلد واضعافهما اضعاف للبلد وفقدان الأمان بل انه سيقود الي حروب اهلية وانهيار الدولة اليمنية بكاملها . وهذا ماتسعى إليه أيادي الإرهاب والاجرام وجماعات العنف , التي تستهدف الجنود والضباط وتسفك دمائهم بدون أي ذنب, سوى انهم يقومون بواجبهم.
إن هذه الفئة الإجرامية كانت سببا في حرمان ألآف من الأمهات من أبنائهن وآلاف الأرامل واليتامى ..
هذه العصابات الارهابية وهي تدعي الجهاد في سبيل الله قتلت ضباطا وجنودا ومدنيون يمنيون , وبعضهم قتل وهو يؤدي الصلاة, او وهم نائمون, او وهم يتناولون طعامهم, وقد شاهد الجميع حجم الاجرام الذي ارتكبه الارهابيون في مستشفى العرضي والذي طال الأطباء والنساء والأطفال ..

ايها الشعب اليمني العظيم ان هذه الجرائم الوحشية التي تستهدف اليمن وأبنائه تتكرر يوميا
,وفي كل يوم تفقد ام ولدها, وزوجة زوجها, واطفال يفقدون ابائهم في مشهد اجرامي يسيء لديننا الاسلامي الحنيف ولقيم واخلاق المجتمع , وهو ما يوجب علي جميع ابناء الوطن التصدي لهذه الجرائم والعمل يدا بيد ضد الإرهاب وكل جماعات العنف, ونبذ الإرهابيين وفضحهم والابلاغ عنهم . فما يفعلوه ليس من ديننا بشيء.
كما اننا في هذه الحملة الشعبية المساندة لقوات الجيش والامن نطالب قيادتي وزارتي الدفاع والداخلية ورئيس الجمهورية تحمل مسؤوليتهم الوطنية باتخاذ التدابير والاجراءات الاحتياطية اللازمة لحماية الجنود وتحسين مستوى معيشتهم ورعاية اسر الشهداء ومعالجة المصابين , وتحسين مستوى معيشة افراد الجيش والامن وسرعة استكمال عملية الهيكلة على اسس ومعايير وطنية وبعيدا عن التوصيفات والولاءات ووفق مخرجات الحوار الوطني, وبحيث يكون ولاء هذه المؤسسة الوطنية للوطن فقط ..
كما ندعوا كل وسائل الاعلام والاعلاميين في توخي المسؤولية اثناء تناولهم لاخبار العمليات الاجرامية التي تستهدف الضباط والجنود, كما ندعوا كل ابناء الشعب الالتفاف حول مؤسستي الجيش والامن.
تحية لعيوننا الساهر من جنود وضباط صف , أبناء القوات المسلحة والأمن المرابطون في كل شبر من ارض وطننا.. والعزة للوطن ,, والخزي والعار للإرهابيين ..

المجد والخلود للشهداء من أبناء القوات والمسلحة والامن وكل ضحايا الارهاب

صادر عن: حملة "معا نناصر القوات المسلحة والامن ضد الارهاب
12-4-2014