طائرة "الانتينوف" سقطت بعد تعرضها لطلقات نارية

أكدت التقارير الأولية بأن طائرة الانتينوف العسكرية التي سقطت في حي الحصبة منتصف نوفمبر الماضي تعرضت لطلقات نارية من سلاح معدل أصابت محركها الأيمن. وكانت مصادر أكدت أن الرئيس هادي تسلم الجمعة الماضية تقرير الخبراء الروس الذين تم الاستعانة بهم للتحقق في الحادث ، والذي تضمن بيانات وتحليلات الصندوق الأسود، والتي تؤكد على أن الطائرة سقطت برصاصتين من سلاح معدل أصابتا أحد محركي الطائرة وأدتا إلى قطع الخطوط التي تربط المحركين بقمرة القيادة. وكان مصدر خاص بوكالة خبر، داخل الفرقة الأولى مدرع، أكد في نوفمبر الماضي أن الطائرة تعرضت لاطلاق نار من دفاعات الفرقة الأولى مدرع الجنوبية،، في الوقت نفسه الذي أكد فيه مصدر مقرب من لجنة التحقيق، أن اللجنة عثرت على آثار طلقات نارية لرشاش في الجناح والمحرك الايمن للطائرة. الجدير ذكره أن الخبراء العسكريون كانوا استبعدوا فرضية وجود خلل فني تسبب في تحطم الطائرة، مؤكدين أن "انتينوف26" مزودة بمحركين بإمكان أحدهما العمل بمفرده ومواصلة التحليق حتى تتمكن من الهبوط بأمان في حال تعرض الآخر لخلل فني. وكانت طائرة النقل العسكرية " انتينوف 26" سقطت في حي الحصبة منتصف شهر نوفمبر الماضي بعد اقلاعها من قاعدة الديلمي الجوية في مهمة تدريبية أسفرت عن مقتل طاقمها المكون من عشرة أشخاص ، قائد الطائرة العميد طيار علي صالح عبيد الخواجة أركان حرب اللواء الرابع ومساعدة إضافة إلى ثمانية متدربين ينتمون إلى اللواء الرابع طيران التابع للقوات الجوية والدفاع الجوي.