"حلف قبائل حضرموت" يعلن رسمياً "العودة إلى المربع الأول".. ويشكف عن موقفه من التغييرات الأخيرة

أعلن حلف قبائل حضرموت رسمياً عودته إلى ما أسماه "المربع الأول" وتشديد الخناق على شركات النفط ومعسكرات الحماية الخاصة بها.

وقال بيان صادر عن الحلف حمل رقم (44) وحصلت "خبر" للأنباء، على نسخة منه، إن النقاط الأمنية التابعة للحلف ستقوم بعدم السماح بأية مواد غذائية أو فنية من الوصول لتلك الشركات.

وأعرب حلف قبائل حضرموت، عن قلقه البالغ جراء التراخي المتعمد والتباطؤ وعدم الجدية لتنفيذ مطالبه والتوجيهات الرئاسية لتحقيقها على أرض الواقع التي تقوم بها الجهات المعنية في كل من وزارات الدفاع والداخلية والنفط.

وأضاف البيان: " وهذا يبين بكل وضوح بأن قوى الفيد والنهب ومافيات النفط في صنعاء المتحكمة في مفاصل الدولة لا زالت تنظر الى حضرموت من منظور احتلالي وتصر على عدم تنفيذ هذه المطالب المشروعة التي أمر بها الأخ الرئيس عبدربه هادي وتعمل على عرقلة تنفيذها بكل السبل الممكنة."

وتابع : "وإزاء ذلك فإنه لم يعد من خيار أمام الحلف إلا العودة إلى المربع الأول بتشديد الخناق على شركات النفط ومعسكرات الحماية الخاصة بها حيث ستقوم النقاط الأمنية التابعة للحلف بعدم السماح بأية مواد غذائية أو فنية. "

وحذر بيان حلف قبائل حضرموت "كل الذين يقومون بتهريب المواد التموينية والأغنام الحية والمواد الفنية المطلوبة لشركات النفط العاملة بضرورة الالتزام بالحصار المفروض على الشركات حتى يتم تنفيذ كافة مطالب أبناء المحافظة، مؤكداً في السياق ذاته أن أي مواد يتم ضبطها ستتم مصادرتها فورا كما أن السيارات التي تحمل هذه المواد سيتم استخدامها لخدمة الحلف لمدة شهر من تاريخ ضبطها وأيا كانت تبعيتها ."

وكشف حلف قبائل حضرموت عن موقفه من التغييرات الأمنية التي أجراها وزير الداخلية مؤخراً عقب سقوط عشرين جندياً برصاص مسلحين ينتمون لتنظيم القاعدة، في هجوم على نقطة أمنية في منطقة "المضي".

وقال إنه لا يبدي اعتراضاً لذلك، لكن البيان استدرك بالقول إن اعتراضه على تغيير قائد قوات الأمن الخاصة "المركزي سابقاً"، حيث يجب أن يكون من أبناء حضرموت وليس من خارجها- حد البيان.