اللواء قحطان يكشف مصير 200 سيارة ومصدرها.. وهذا ما يتمناه على دولة الإمارات
نفى وزير الداخلية السابق اللواء الدكتور عبدالقادر قحطان ما تتناوله بعض الوسائل الإعلامية من أن دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة قد قدمت 300 سيارة مكرمة للوزارة .
وأورد مركز الإعلام الأمني عن الوزير السابق قوله، إن دولة الإمارات الشقيقة وخلال فترة عمله كوزير للداخلية لم تقدم أي منح للوزارة, وإنما كان هناك تواصل مع الأشقاء في الإمارات لدعم مشروع السجل المدني وقاعدة البيانات والمعلومات, إلا أن هذا المشروع لم تستكمل إجراءاته بعد.
متمنياً على دولة الإمارات الشقيقة تقديم مثل هذا الدعم للشرطة اليمنية ضمن دعمها الدائم لليمن بشكل عام.
وقال ان الوزارة تلقت دعماً بمأتي طقم من المملكة العربية السعودية الشقيقة وقد وزعت تلك الأطقم على مختلف الوحدات الأمنية في القطاع المركزي والمحافظات عن طريق الإدارة العامة للإمداد والتموين.
وطلب الدكتور قحطان في ختام تصريحه من وسائل الإعلام تحري المصداقية والدقة في تناول الأخبار ومنها موقع وكالة خبر للأنباء وعدم نشر الأخبار التي ليس لها أساس من الصحة.
وكان مصدر خاص قد كشف لـ"خبر" للأنباء، عن مَكرُمة قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لليمن، عبارة عن 200 طقم عسكري وكذا 100 سيارة مدرعة نوع (صالون) وذلك للمساعدة في جهود الحفاظ على الأمن والاستقرار ومكافحة الجريمة.
وأضاف المصدر: "ولكن مع الأسف فقد تم صرف الـ"100" سيارة لأشخاص يمثلون بعض القوى السياسية لاستمالتهم بصفة شخصية وخاصة مع كونهم في حقيقة الأمر لا يمثلون أي رقم." بتعبير المصدر.
وبخصوص مصير الأطقم والتي كان من المفترض توزيعها على مديريات الأمن وأقسام الشرطة في كافة أنحاء الجمهورية .. قال المصدر، إنه لم يوزع منها إلا النصف، فيما قام وزير الداخلية السابق اللواء عبدالقادر قحطان، ببيعها بحجة وجود مديونية على الوزارة- وفقا للمصدر ذاته والذي أبدى انزعاجه من إقدام المسؤولين على مثل هذا التصرف متسائلاً: "هل هذه هي الدولة المدنية ؟!!".
وتمنى المصدر "النجاح والتوفيق لوزير الداخلية الجديد اللواء عبده حسين الترب، وألا يقع في فخ زميله الوزير السابق اللواء عبدالقحطان والذي كان متعصب حزبياً للإخوان المسلمين." بوصفه.