فريق مؤسسة تنمية حقوق الإنسان يتفقد مشروع الاستجابة الطارئة بعمران

قام فريق مشروع الاستجابة الطارئة بالمؤسسة الوطنية للتنمية وحقوق الإنسان، بالنزول الميداني، الأربعاء، إلى محافظة عمران (شمال اليمن)، لمتابعة سير تنفيذ مشروع الاستجابة الطارئة الذي تنفذه المؤسسة بالشراكة مع مؤسسة التراحم الطبية بتمويل من صندوق الاستجابة الطارئة بالأمم المتحدة.

وأوضحت مديرة المشروع، الدكتورة هيفاء هارون، أن "المشروع يهدف لتقديم الخدمات الطبية لعدد 12 ألف مستفيد ومستفيدة على مدى ثلاثة أشهر للأفراد المتضررين من النزاعات والصراعات والنازحين".

وأفادت بأن "المشروع يستهدف – أيضاً - الأطفال دون سن السادسة والنساء كونهم غير قادرين على الوصول للمراكز الصحية والمستشفيات البعيدة عن أماكن تواجدهم، نظراً لظروفهم المعيشية الصعبة وعدم قدرتهم على تحمل تكاليف العلاج والتنقل". حيث توجد عيادة ثابتة وثلاث عيادات متنقلة تقدم خدماتها الطبية بعمل التشخيص وصرف الأدوية مجاناً في مديريات: (عمران – القفلة - العشة)، بالإضافة لإحالة بعض الحالات إلى مستشفى خمر، حيث تم النزول إلى المركز المتنقل بمدرسة 14 أكتوبر الأساسية والعيادة الطبية الثابت بمركز الضبر الطبي.

الجدير بالذكر أن المشروع دشن في شهر فبراير واستقبل ما يزيد عن (5000) حالة حتى الوقت الحالي.

شارك في عملية النزول والتقييم الميداني للمشروع مسئول الإعلام والمناصرة بالمؤسسة سليم السعداني، ومنسق المشروع بعمران، هلال صلاح، بالإضافة لممثلين عن مؤسسة التراحم الطبية، الجهة المنفذة للمشروع في الميدان